الصومال: إعلان "الإنذار" و"الشباب" تحضّر للانتقام

الصومال: إعلان "الإنذار" و"الشباب" تحضّر للانتقام

06 سبتمبر 2014
قوة أفريقية من "أميسوم" في مقديشو(عبدالفتاح حاشي نور/فرانس برس/getty)
+ الخط -

أعلنت الحكومة الصومالية حالة الإنذار، اليوم السبت، خشية هجمات انتقامية قد تشنّها حركة "الشباب"، بعد تأكيد مقتل زعيمها، أحمد عبدي (غودان)، في غارة أميركية في مطلع الأسبوع.

وقال وزير الأمن القومي خليف أحمد أريغ للصحافيين إن "الوكالات الأمنية حصلت على معلومات تشير إلى أن حركة "الشباب" تخطط لشنّ هجمات يائسة، ضدّ منشآت طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية".

غير أنه أضاف أنّ "القوات الأمنية مستعدة لصدّ الهجمات، وندعو السكان إلى مساعدة قوات الأمن لمواجهة أعمال العنف". وهنأ الشعب الصومالي بمقتل زعيم حركة "الشباب".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، قد أكّدت يوم أمس الجمعة، أنّ زعيم حركة "الشباب" الصومالية غودان، قُتل في غارة جوّية شنّتها طائرات استطلاع أميركية من دون طيار، واستهدفت اجتماعاً رفيعاً للحركة كان غودان حاضراً فيه.

بدوره، رحب البيت الأبيض بالعملية، وقال إن مقتل غودان "خسارة كبرى من وجهة النظر الرمزية والعملانية لأكبر الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة". ويعدّ غودان (37 عاماً) أحد أبرز المطلوبين العشرة بتهمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة، وقد خصصت مكافأة بقيمة سبعة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه. وينتمي غودان إلى فصيل "اسحق" من أرض الصومال (شمال) وتلقى دروسه في باكستان، وتدرّب على استخدام الأسلحة في أفغانستان. وكان أحد أكثر أنصار "الجهاد العالمي" تشدّداً ضدّ أنصار إيديولوجية "القومية الصومالية".