أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الإثنين، شفاء أول مصاب بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) بعد علاج استمر أسبوعين في مستشفى بالقاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول وزارة الصحة "تم علاج المريض من التهاب رئوي، حيث تحسنت صورة الأشعة الصدرية تماما، وكذلك تحسنت وظائف الكبد والكليتين وصورة الدم وعادت (وظائف الجسم) إلى المعدلات الطبيعية"، ولم تظهر "أعراض مرضية على الفريق المعالج في المستشفى".
وكانت السلطات المصرية أعلنت قبل نحو أسبوعين عن الحالة، وهي لشاب، ذكر التلفزيون المصري أنه يدعى أحمد سعيد، من محافظة الشرقية، شمال شرق القاهرة، يبلغ من العمر 27 سنة، ويعمل مهندسا مدنيا في السعودية منذ أربع سنوات ويقيم في مدينة الرياض.
وسبق أن أعلنت الصحة المصرية وفاة حالتين لمريضتين، رُجّحت إصابتهما بعدوى فيروس كورونا أثناء رحلة عمرة إلى المملكة العربية السعودية، وهما (عواطف) من محافظة بورسعيد، و(زينب) من محافظة المنوفية، ثم قالت الوزارة لاحقا إن نتيجة تحليل العينات أثبتت عدم الإصابة، واشتبهت الجهات الصحية المصرية في العديد من حالات الإصابة بالفيروس، ثم أعلنت أنه بعد الفحص ثبت خلوها من الإصابة.
وفيروس كورونا، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه. وتتشابه أعراض الفيروس مع أعراض فيروس الإنفلونزا، مثل "ارتفاع درجة الحرارة وصداع وسعال واحتقان في الحلق وضيق النفس ورشح في الأنف وألم في العضلات.
وينتمي فيروس كورونا إلى عائلة التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي قتل نحو 800 شخص في مختلف أنحاء العالم، بعدما ظهر في الصين عام 2002، واقترب عدد حالات الإصابة بالفيروس في السعودية من 500 وتوفي نحو ثلثهم.
