الشارقة تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

18 مايو 2014
ملصق الاحتفالية الرسمي/الشارقة
+ الخط -

تحتفل الشارقة باليوم العالمي للمتاحف الموافق 16 مايو/أيار من كلّ عام، في فعالية تستمرّ أسبوعاً كاملاً، تحت شعار "مقتنيات المتاحف نحو عالم متصل". وتتوزع أنشطتها على قاعات كلية التقنية العليا، ومركزي "صحارى" و"أرابيان سنتر" في إمارتي الشارقة ودبي.

ويعود الاحتفال السنوي بذكرى اليوم العالمي للمتاحف إلى ١٨ مايو/ أيار عام 1977، الذي أقره المجلس العالمي للمتاحف، بهدف تعزيز التواصل بين المتاحف ودورها الثقافي والحضاري والتعليمي في المجتمع.

 تشارك 8 متاحف في الفعالية وهي: متحف الشارقة للآثار، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للتراث، ومتحف الشارقة البحري، ومتحف الشارقة للسيارات القديمة، ومتحف المحطة، ومتحف الشارقة العلمي، وستتضمّن توثيق مسيرة الرحلات عبر التاريخ، من ركوب الجَمَل إلى السفن الفضائية، من خلال المقتنيات واللوحات الفنية والمجسّمات الفنية الخاصة بوسائل النقل، التي تنتشر في متاحفها المختلفة في الشارقة.

سيعرض في الاحتفال "مقتنى الجَمَل"، وهو تمثال صغير يمثل جملاً من الفخار يعود تاريخه إلى فترة تزيد على ألفين وخمسمائة عام، وهو من مقتنيات متحف الشارقة للآثار (في الفترة بين 900 ــ 600 ق.م.)، وقد وجد في موقع مويلح الأثري في الشارقة. إلى جانب أبرز الأجهزة القديمة المستعملة في معرفة الاتجاهات خلال السفر، مثل آلة الإسطرلاب، كما ستُعرض لوحات المستشرقين، وترحالهم، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر، والتي رصدوا فيها مشاهد حيّة من البيئة العربية.

كما طرحت متاحف الشارقة مشروع "قطعة أثرية قريبة إلى قلبي"، الذي يدعو الزوار لالتقاط صور لمقتنيات شخصية مفضّلة لديهم، ونشرها على صفحة المتاحف في موقع آنستغرام الاجتماعي، لتتيح تكوين مجموعة متميّزة من المقتنيات الشخصية الحميمة لدى الزائرين.

وتحرص متاحف الشارقة على الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف سنوياً، لإبراز الوجه الحضاري للإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال مجموعتها المتحفية المتخصّصة ومقتنياتها، ومستوى الخدمات المتميزة المقدّمة للجمهور.

دلالات
المساهمون