السعودية: 929 رحلة جوية تضررت من العاصفة الترابية

وأكدت الهيئة أن عدد الرحلات الملغاة في مطار الملك خالد الدولي، منذ بداية الأزمة وحتى أول من أمس السبت، بلغ 98 رحلة داخلية ودولية لجميع الشركات الناقلة، وبلغ عدد الرحلات المتأخرة 484 رحلة داخلية ودولية، وكان إجمالي عدد الرحلات المتأثرة 582 رحلة داخلية ودولية لجميع الشركات الناقلة.

ويتم حالياً تسيير حافلات واستئجار سيارات خاصة للركاب المتضررين.

وبلغ عدد المسافرين على الرحلات الداخلية والدولية عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض 55200 مسافر يوم فاتح أبريل/نيسان الجاري، و58200 مسافر خلال اليوم التالي، ثم 51100 مسافر الثالث من الشهر الجاري.

فيما كان إجمالي الرحلات المتأخرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة 175 رحلة، وتم تقديم خدمات الإقامة لـ 3100 مسافر على متن 16 رحلة، أما مطار الملك فهد، فشهد تأثر 172 رحلة.

وأكدت الهيئة على أن تم تشغيل 94 رحلة إضافية لنقل 28400 مسافر في رحلات داخلية ودولية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، فيما قامت طيران ناس باستخدام طائرات إضافية من نوع بوينغ 747 وكذلك إيرباص 330، بشكل عاجل، لتدارك الاضطراب الذي نجم عن إلغاء وتأخير رحلاتها بسبب العاصفة الترابية.

وعبرت الهيئة، في بيان أصدرته أمس، عن أسفها للصعوبات التي واجهها المسافرون بسبب العواصف التي تسببت بتوقف عمليات الطيران طيلة يومين.

وأكد الخبير في النقل الجوي، تركي الطيار، أن ما حدث في الأيام الثلاثة الماضية ما كان يجب أن يحدث، معتبراً أن تحرك شركتي الطيران المحليتين كان متأخراً.

وقال لـ "لعربي الجديد": "لم تكن العاصفة الجوية مفاجئة، بل كانت متوقعة منذ أكثر من عشرة أيام، ولهذا كان يجب على هيئة الطيران المدني أن تكون مستعدة لذلك، ولكن بدلاً من ذلك تركت الأمور تسير وكأن لا شيء سيحدث".

وأضاف: "صحيح أن العاصفة الجوية أمر خارج عن إرادة الجميع، لكن كان يمكن تخفيف ما حدث على المسافرين من خلال تنبيههم في وقت مبكر إلى ما سيحدث بدلاً من تركهم يعانون لساعات طويلة في المطارات، بعضهم جلس مع أطفاله في المطارات لأكثر من يومين".

اقرأ أيضاً:
العاصفة الترابية تربك الرحلات الخليجية