الزياني: وزراء خارجية الخليج مرتاحون لعمل لجنة "اتفاق الرياض"

الزياني: وزراء خارجية الخليج مرتاحون لعمل لجنة "اتفاق الرياض"

24 مايو 2014
سبق أن نفى الفيصل معلومات نقلتها "العرب"(فايز نورالدين/فرانس برس/getty)
+ الخط -

 

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عبد اللطيف الزياني، أن وزراء خارجية دول المجلس عقدوا اجتماعاً في الرياض، اليوم السبت، تم خلاله مناقشة التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية "اتفاق الرياض"، وأكدوا ارتياحهم لسير عمل اللجنة والنتائج التي تم الوصل إليها، في اشارة إلى الاتفاق الموقع بين السعودية، الإمارات، والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.

وقال الزياني: "أصحاب السمو والمعالي تابعوا بارتياح سير عمل اللجنة والنتائج التي تم التوصل اليها، ووجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية اتفاق الرياض، بما يعزز تكاتف دول المجلس ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام". كما أشار إلى أنهم "وجهوا اللجنة بمواصلة متابعة تنفيذ ما تم الالتزام به وفقاً لبنود آلية اتفاق الرياض".

وهذا هو الاجتماع الثاني الذي يعقده وزراء خارجية دول الخليج لمتابعة أعمال لجنة شكلها الوزراء في السابع عشر من إبريل/ نيسان الماضي، وتختص بمتابعة الآلية المتفق عليها لتنفيذ "اتفاق الرياض" الذي وقعه قادة دول الخليج في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013.

ويتضح من البيان الصادر عن أمانة مجلس التعاون حرص دول الخليج على عدم نشر أي تفاصيل تتعلق بعمل اللجنة التي تهدف لمعالجة الخلافات الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية. وهي الخلافات التي أدت إلى إعلان الدول الثلاث سحب سفرائها من الدوحة مطلع مارس/ آذار الماضي. وأعلنت قطر على إثر ذلك أنها لن تتخذ إجراء مماثلاً.

وكان منتظراً أن يكون  الاجتماع الخليجي اليوم السبت تحضيرياً للقمة الخليجية التشاورية. ولم يصدر أي تأكيد من مصادر خليجية عن انعقاد هذه القمة في موعدها المحدد في شهر مايو/ أيار الحالي.

في غضون ذلك، نفت السعودية اليوم السبت، أنباءً تحدثت عن إيقاف خلية تعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمصلحة قطر وتركيا.

 وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن "ما نشرته صحيفة العرب اللندنية (يوم أمس الجمعة 23 مايو/ أيار) منسوباً لمصادر أمنية عن إيقاف خلية في المملكة تشتغل لفائدة دولة قطر على مواقع التواصل الاجتماعي وفق مخطط قطري تركي، وإيقاف أشخاص من الجنسيتين السعودية والقطرية يتلقون دعماً وتوجيهات من خارج المملكة، خاصة قطر، لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلاً".

ودعا المتحدث الأمني السعودي الصحيفة إلى احترام مبادئ ومواثيق العمل الإعلامي وممارسة المهنية في ما تنشره.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد نفت الشهر الماضي أن يكون وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، قد أدلى بتصريحات لصحيفة "العرب" اللندنية، تتعلق بتفاصيل الاتفاق الخليجي الأخير، واحتفظت بحق اتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.