الدفاع في قضية "حسم" بمصر: الاعترافات انتزعت تحت الإكراه

الدفاع في قضية "حسم" بمصر: الاعترافات انتزعت تحت الإكراه

04 اغسطس 2019
+ الخط -
نظرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الملقب باسم "القاضي القاتل"، ثالث جلسات محاكمة 11 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بدعوى انضمامهم لحركة حسم ومحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية وقتها.

وبدأت المحكمة بجلسة اليوم بعملية فض الأحراز في القضية، التي كانت عبارة عن فيديو منسوب إلى المعتقل معتز مصطفى حسن كامل (طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية)، والمصور من قبل الأجهزة الأمنية، والذي يدلي فيه المعتقل بأقوال عن ارتكابه والمتهمين معه في القضية الوقائع المنسوبة لهم في التحقيقات.

وتدخل دفاع المعتقل على الفور، وأكد أنها تمت تحت إكراه جسدي ومعنوي بحق موكله، وأنه أُجبر عليها من قبل الأجهزة الأمنية وهدد بضياع مستقبله والتنكيل به وبأفراد أسرته.

وطالب الدفاع باستبعاد الفيديو من القضية كقرينة ضد موكله، إذ إنه لا يوجد أي دليل يؤكدها غير الأقوال التي تمت تحت الإجبار.

وقد أجلت المحكمة المحاكمة إلى جلسة 29 أغسطس/ آب الجاري، لاستكمال عملية فض الأحراز في القضية.

وتضم قائمة المتهمين في القضية 9 فارّين، وهم "علي بطيخ (طبيب)، ويحيى موسى (طبيب)، ومحمود فتحي بدر (مهندس)، وأحمد محمد عبدالهادي (طبيب)، ومحمد عبد الرؤوف سحلوب (صاحب مصنع ملابس) وعلاء علي السماحي (طبيب)، ومصعب عبدالرحيم (طالب)، وأحمد عبد المجيد عبدالرحمن (طالب)، ومصطفى محمود الطنطاوي (طالب)"، بالإضافة إلى معتقلين اثنين، وهما "باسم محمد إبراهيم - حاصل على دبلوم تجارة (سائق)، ومعتز مصطفى حسن كامل (طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية)".

وادعت نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ" قيام المتهمين بـ"الانضمام إلى حركة "حسم"، التي تدعو إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على عناصر ومنشآت الجيش والشرطة والقضاء".

كما ادعت تخطيطهم لاغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية وقتها، "وذلك بأن توجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة بمحافظة الإسكندرية، ووضعوا سيارة مجهزة للتفجير خلال مرور موكب مدير أمن الإسكندرية والحراسة المرافقة له، وفجروها بالفعل عن بعد عند مرور الموكب مما نتج عنه إصابتهم".