الخرطوم تبدي "أسفها" حيال الاتهامات الإريترية بدعم المعارضة المسلحة

24 مايو 2018
+ الخط -
عبّرت دولة السودان، اليوم الأربعاء، عن "أسفها" لمواصلة إريتريا أتهامها بالتنسيق مع إثيوبيا لدعم المعارضة الإريترية المسلحة.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن الاتهامات الإريترية لا أساس لها من الصحة، مشددة على التزام السودان الكامل بمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وذكر بيان الخارجية السودانية، أن السودان "يبدي استغرابه الشديد لما تضمنه بيان وزارة الإعلام الإريترية من معلومات ملفقة"، ودعت الحكومة الإريترية إلى حل خلافاتها الداخلية دون إقحام اسم السودان في قضاياها ومشاكلها.

في سياق آخر، أعلن وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، في أول بيان له أمام البرلمان منذ تعينه، أمس، اكتمال ترتيبات بلاده للدخول في مرحلة ثانية من الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية، لكنه لم يحدد موعداً معيناً لبدء الحوار.

وتركز المرحلة الثانية من الحوار السوداني الاميركي، على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو الوضع الذي أبقته واشنطن فيه منذ العام 1993.

وقال وزير الخارجية، في بيانه أمام البرلمان، إن السودان أمامه فرصة لتنويع خياراته الدبلوماسية وعلاقاته الخارجية مع القوى الصاعدة ذات التأثير الاقتصادي والسياسي في العالم، مشيراً إلى التطور في العلاقات مع كل من تركيا وروسيا والبرازيل والهند والصين.

وأكد الوزير أن العمل الدبلوماسي بين الخرطوم والقاهرة نجح في احتواء التصعيد بين السودان ومصر، وتعزيز حالة التهدئة بعد الزيارة التي أجراها الرئيس السوداني، عمر البشير، لمصر، في فبراير/شباط الماضي، مشيراً الى الاستمرار في تنفيذ مصفوفة لحل كل المشكلات العالقة بين البلدين.