الخارجية البريطانية: لجنة استشارية لحرية الدين والاعتقاد
استضافت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الثلاثاء، أول اجتماع لفريق استشاري معني بحرية الدين والمعتقد في المملكة المتحدة برئاسة كبيرة وزراء الدولة بوزارة الخارجية البارونة وارثي.
ويضم الفريق الجديد، وفق بيان نشرته الخارجية البريطانية على صفحتها الرسمية على شبكة الانترنت، خبراء في مجال حرية الدين والمعتقد ويهدف لتقديم المشورة لوزراء وموظفي وزارة الخارجية حول كيفية تطوير النهج المتبع بالفعل للترويج لحق حرية الدين أو المعتقد في أنحاء العالم وصيانة هذا الحق.
وقالت البارونة وارثي: "إن حرية الدين أو المعتقد أولوية، ففي أنحاء العالم هناك أشخاص يتعرضون للتمييز أو القمع بسبب دين يعتنقونه أو معتقد يؤمنون به. وأعتقد أن قمع الناس بسبب دينهم أم معتقداتهم أصبح أزمة عالمية وأريد ضمان أن يكون لدينا أفضل مشورة متوفرة".
وتابعت الوزيرة البريطانية: "شكلنا الفريق الاستشاري الجديد المؤلف من خبراء في هذا المجال ومن آخرين يبذلون جهودا عملية يوميا للدفاع عن حق حرية الدين أو المعتقد، وأتطلع للعمل معهم، بينما نسعى للانتقال إلى عالم لا يُضطهد فيه أحد بسبب معتقداته".
وضمت قائمة أعضاء الفريق الاستشاري كيت آلن، مديرة منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، ووقار عزمي رئيس منظمة ذكرى سربرنتشا، ومسعود بدر الدين من كلية القانون في جامعة لندن، وشامي شكرباتي مديرة منظمة "ليبرتي"، وآندرو كوبسون المدير التنفيذي للجمعية الإنسانية البريطانية، ومالكولم إيفانز أستاذ القانون الدولي العام في جامعة بريستول، وتوم غالاهر أستاذ الصراع العرقي والسلام في جامعة برادفورد.
كما تضم إد حسين كبير زملاء دراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، وديفيد ميفام مدير هيومان رايتس ووتش في المملكة المتحدة، وطارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد، ومرفين توماس الرئيس التنفيذي لمنظمة التضامن المسيحي حول العالم وآخرين.