الحياة الليلية في حلب تستعيد صخبها رغم الحرب

الحياة الليلية في حلب تستعيد صخبها رغم الحرب

فرانس برس

avata
فرانس برس
23 نوفمبر 2014
+ الخط -

ينشغل هؤلاء الأشخاص بالرقص على وقع موسيقى صاخبة في مدينة حلب السورية المقسّمة. هذا المشهد كان مألوفاً في مدينة تشتهر بحياتها الليّلية الصاخبة. ومع اقتراب النزاع السوريّ من دخول عامه الرابع، استعادت هذه المدينة المنقسمة بين مناطق خاضعة للنظام وأخرى خاضعة للمعارضة، جزءاً من استقرارها الهش.

يقول بائع سيارات، حسان شعبان: "أنا وأصدقائي نأتي جميعنا إلى هنا. نعيش حياة طبيعية. كنا في السابق نخاف ولكننا اعتدنا على الأمر الآن".

في مقهى "فيروز" الواقع في حي موكامبو الراقي، في المنطقة الحكومية، يتبادل الأصدقاء الأحاديث بين الحين والآخر ويضحكون بصوت مرتفع. ولكن هذا لا ينسيهم ألم الحرب الدائرة في بلدهم.

أما في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب، فبات الخروج ليلاً أمراً محفوفاً بالمخاطر بسبب البراميل المتفجرة، ونقاط التفتيش، والاشتباكات المستمرة.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.

المساهمون