الحياة الليلية في حلب تستعيد صخبها رغم الحرب

فرانس برس

avata
فرانس برس
23 نوفمبر 2014
59E13F73-668C-4982-8762-86B917286E86
+ الخط -

ينشغل هؤلاء الأشخاص بالرقص على وقع موسيقى صاخبة في مدينة حلب السورية المقسّمة. هذا المشهد كان مألوفاً في مدينة تشتهر بحياتها الليّلية الصاخبة. ومع اقتراب النزاع السوريّ من دخول عامه الرابع، استعادت هذه المدينة المنقسمة بين مناطق خاضعة للنظام وأخرى خاضعة للمعارضة، جزءاً من استقرارها الهش.

يقول بائع سيارات، حسان شعبان: "أنا وأصدقائي نأتي جميعنا إلى هنا. نعيش حياة طبيعية. كنا في السابق نخاف ولكننا اعتدنا على الأمر الآن".

في مقهى "فيروز" الواقع في حي موكامبو الراقي، في المنطقة الحكومية، يتبادل الأصدقاء الأحاديث بين الحين والآخر ويضحكون بصوت مرتفع. ولكن هذا لا ينسيهم ألم الحرب الدائرة في بلدهم.

أما في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب، فبات الخروج ليلاً أمراً محفوفاً بالمخاطر بسبب البراميل المتفجرة، ونقاط التفتيش، والاشتباكات المستمرة.

ذات صلة

الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...
الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
المساهمون