الحكومة المغربية قلقة من "داعش"

16 يوليو 2014
قلق من تنفيذ عمليات داخل المغرب (أرشيف/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أعربت السلطات المغربية، عن قلقها البالغ من ارتفاع عدد المقاتلين ذوي الجنسيات الأوروبية من أصل مغربي، والذين ينشطون في تنظيم "داعش"، باعتبار أنهم يمكنهم الدخول إلى المغرب، مستخدمين جوازات سفر أوروبية من دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرات.

وقال وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، اليوم الثلاثاء، في جلسة برلمانية خُصصت لتهديدات تنظيم "داعش" للمغرب، إن "السلطات الأمنية قلقة جداً من تواجد هؤلاء المقاتلين الذي قد يرسلهم التنظيم من أجل تنفيذ مخططات إرهابية، إذ يتاح لهم الدخول بجوازاتهم فقط من دون تأشيرات".

وعبّر الوزير المغربي أيضاً عن قلق السلطات الأمنية مما سمّاه ظاهرة إقبال المقاتلين المغاربة أكثر من غيرهم من الجنسيات الأخرى، على تنفيذ عمليات انتحارية في سورية والعراق، كاشفاً أن أكثر من 20 مقاتلاً مغربياً بادروا إلى تنفيذ عمليات انتحارية لقوا حتفهم على إثرها.

وأشار إلى أن عدد المغاربة المنضويين في التنظيم يتجاوز 1122 مقاتلاً، بالإضافة إلى المغاربة من جنسيات أوروبية، ليصل العدد إلى ما بين 1500 و2000 مقاتل.

كما لفت إلى مقتل قرابة 200 مقاتل مغربي، فضلاً عن عودة 128 مقاتلاً مغربياً، ألقي عليهم القبض وتم التحقيق معهم.

وأكد وزير الداخلية أن "المقاتلين المغاربة لا يخفون، سواء في تصريحاتهم أو تسجيلات لهم، أنهم يسعون إلى تنفيذ مخططاتهم داخل بلدهم الأصلي، ويجعلون من ذلك هدفاً لهم"، مشيراً إلى أنهم "يستهدفون قائمة من الشخصيات العمومية بالمغرب"، من دون أن يحدد أسماء.

المساهمون