الحكومة المصرية تعتقل مصريين بتهمة استخدام الفيس بوك

ألقت وزارة الداخلية المصرية، يوم الخميس، القبض على سبعة أشخاص يستخدمون موقع فيس بوك "للتحريض" ضد قوات الأمن، وذلك في إطار حملة للتضييق على أنشطة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وباتت شبكة الانترنت وسيلة إعلام رئيسية لجماعة الاخوان المسلمين بعد أن أغلقت السلطات قنوات وصحفا تابعة ومؤيدة للجماعة في أعقاب عزل مرسي في يوليو /تموز. وتتراوح اعمار المقبوض عليهم من 43 الى 20 سنة. ويقيم أربعة منهم في محافظة الاسكندرية الساحلية والباقون في العاصمة القاهرة ومحافظة الجيزة المجاورة ومحافظة المنيا في منطقة الصعيد، وذلك وفقاً لما ذكرته رويترز.

ومن بين الصفحات التي ذكر بيان الداخلية  المصرية انها كانت تستخدم للتحريض صفحة تدعى (نبض رابعة)، في إشارة إلى اعتصام لمؤيدي مرسي في ميدان رابعة العدوية، في شمال شرق القاهرة، فضته قوات الأمن بالقوة يوم 14 أغسطس/ آب.وأعلنت وزارة الداخلية من قبل إلقاء القبض على عدد من الأشخاص بالتهمة نفسها من بينهم 14 أعلن عن اعتقالهم يوم 16 فبراير/شباط الجاري.

وتعهد إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصري المكلف، يوم الثلاثاء، "بدحر الإرهاب". وكان يتحدث بعد تكليفه تشكيل حكومة جديدة في إثر الاستقالة المفاجئة لحكومة حازم الببلاوي يوم الإثنين. ومنذ عزل مرسي، تشن الحكومة المؤقتة حملة أمنية صارمة على جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها جماعة إرهابية، لكن الجماعة تقول إنها ملتزمة بالسلمية وتصف عزل مرسي بأنه انقلاب عسكري، كما اندلع عنف سياسي سقط فيه نحو 1500 قتيل أغلبهم من مؤيديه. وسجن الآلاف من مؤيدي وأعضاء وقيادات الإخوان بمن في ذلك مرسي، ويحاكمون بتهم تتعلق بالقتل والارهاب.

وقالت مصادر قضائية لرويترز إن محكمة جنح في محافظة الفيوم أصدرت يوم الخميس حكما غيابيا بسجن 110 من أنصار جماعة الاخوان لمدة عامين، وبدفع غرامة 10 آلاف جنيه (1436 دولارا) لكل منهم.