الحكومة السودانية والمتمردون يقتربون من التوقيع على اتفاق
وبدأت أمس في جوبا مباحثات بين وفد من مجلس السيادة برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وقيادات في الجبهة الثورية، وهو تحالف يضم كلاً من حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية، فصيل مالك عقار، وحركة تحرير السودان، فصيل مناي، إضافة إلى فصيل منعزل هو الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، وتهدف المباحثات إلى إنهاء الحرب في عدد من المناطق وبناء سلام دائم.
ونقل مجلس السيادة عبر صفحته في فيسبوك على لسان، توت قلواك، مستشار رئيس دولة جنوب السودان، التي تتوسط في المباحثات، تأكديه اقتراب توصل الطرفين إلى سلام شامل، موضحاً انخراطهما في مناقشات جادة خاطبت جذور المشكلة.
وقال توت إن الاتفاق المنتظر توقيعه سيشكل ورقة مشتركة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وبحسب مصادر "العربي الجديد" فإن لجنة شكلت من الطرفين لصياغة الاتفاق بصورته النهائية قبل التوقيع عليه يوم غد الأربعاء
وكان وزير الإعلام فيصل محمد صالح قد أعلن اليوم عن زيارة متوقعة لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى جوبا والتي تعد أول زيارة خارجية لحمدوك منذ تقلده منصبه قبل 3 أسابيع.
ويتضمن الاتفاق الإطاري المنتظر توقيع بنود بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط عقوبة الإعدام غيابياً على بعض قادة الحركات وبناء الثقة وإعلان وقف إطلاق النار الشامل وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين دون شروط أو قيود.
ويحدّد الاتفاق على بدء تفاوض جديد في 14 من الشهر المقبل.