الحكومة الباكستانية: لا وجود لـ"داعش" في بلادنا

15 نوفمبر 2015
"داعش" تبنى عدداً من الهجمات في باكستان (Getty)
+ الخط -
نفى وكيل وزارة الخارجية الباكستاني، إعزاز شودري، في حوار له مساء اليوم الأحد مع الإذاعة الباكستانية الرسمية، وجود أي كيان لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بلاده، مشدداً على أن أجهزة الدولة ستقضي على كل من يحاول الانتماء إلى "داعش"، ولن تسمح للتنظيم الإرهابي بأن يضع قدمه في باكستان.


وأشار شودري إلى أن القوات المسلحة الباكستانية قادرة على مواجهة أي تهديد أمني، سواء كان داخل البلاد أو من الخارج، لافتاً إلى أن الجيش الباكستاني أثبت خلال الأشهر الماضية أنه قادر على صد كل من يعبث بأمن بلاده واستقرارها.

كذلك أوضح وكيل الخارجية الباكستانية أن أجهزة الدولة تراقب عن كثب جميع تحركات المسلحين، وتتصدى لهم، مضيفاً أن عمليات الجيش في المقاطعات القبلية تمكنت من قصم ظهر الجماعات المسلحة، وعلى رأسها "طالبان باكستان".

وعلى الرغم من نفي المسؤولين وجود "داعش" في باكستان إلا أن ثمة من يدعي من الساسة وجود كيان وتحركات مسلحة للتنظيم في باكستان، وعلى رأس أولئك الساسة وزير الداخلية السابق والقيادي في حزب الشعب الباكستاني، رحمن ملك، والذي يقول إن بعض الجماعات المسلحة المحظورة تحالفت مع "داعش"، وأن الأخير أرسل بعض المقاتلين المدربين في سورية والعراق إلى باكستان بهدف إنشاء كيان خاص له.

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن في يناير/ كانون الثاني من العام الحالي تشكيل ولاية خراسان، والتي تشمل مناطق من باكستان وأفغانستان وإيران والهند، وعين الحافظ سعيد خان، وهو من القادة السابقين في طالبان باكستان والياً عليها. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن عدد من الهجمات في باكستان من أبرزها الهجوم على حافلة تنقل أبناء الأقلية الإسماعلية في الـ13 من شهر مايو/ أيار من العام الجاري في مدينة كراتشي، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصاً.

في موازة ذلك، قال رئيس البرلمان الباكستاني والقيادي في حزب الرابطة الحاكم، أياز صادق، إن بلاده مثلت خلال الأعوام الماضية خط النار الأول ضد الجماعات المسلحة، وإنها قدمت الكثير من التضحيات في سبيل محاربة مظاهر التسلح، والتي باتت تهدد أمن المنطقة واستقرارها.

وذكر أياز في تصريحات له، مساء اليوم الأحد، أن الجيش الباكستاني على أهبة كاملة لمواجهة جميع الجماعات المسلحة.

اقرأ أيضاً: مقتل 70 عنصراً باشتباكات بين فصيلين تابعين لـ"طالبان"

المساهمون