تظاهرت الحركات الطلابية في جامعتي بن غوريون في مدينة بئر السبع، والجامعة العبرية في القدس المحتلة، تضامناً مع إضراب الأسرى الإداريين تحت شعار: "لنمنع إعدام الأسرى".
وجاءت التظاهرات في اليوم الـ39 لإضراب الأسرى عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية. وتنضم الحركات الطلابية إلى التظاهرات في الشارع الفلسطيني في الداخل، ومناطق الضفة الغربية، إذ خرج العشرات من الطلاب بدعوة من جميع الكتل الطلابية في الجامعات: "التجمع الطلابي"، "الجبهة"، وحركة "إقرأ" و"القلم".
وتظاهر طلاب جامعة بئر السبع أمام مدخل بوابة الجامعة مساء الأحد. ورفع الطلاب شعارات وهتافات: "حرية حرية أسرى الحرية" و"اصبروا يا أسرانا الاحرار". كما تظاهر طلاب جامعة القدس عند مدخل الجامعة أمام السكن الطلابي في جبل المشارف، وهتف الطلاب بالحرية للأسرى.
واعتبر مجد حمدان، من منظمي تظاهرة جامعة القدس، أنه "يجب تصعيد التحركات الشعبية حتى يتم نقل الأسرى من داخل السجون إلى خارجها"، داعياً "الجميع إلى التصعيد والخروج إلى الشارع والتظاهر وأن لا يهابوا من الشرطة".
من جهته، أوضح سكرتير التجمع الطلابي، رأفت عوايشة، أن "أمن الجامعة قام بمضايقة الطلاب المتظاهرين وتصويرهم محاولاً التشكيك في قانونية المظاهرة وإرجاعهم عن مكان المظاهرة".
بدوره، قال أحد منظمي التظاهرة، قصي أبو الفول، إن "الأسرى يمرون في مراحل خطيرة جداً من الناحية الصحية، وهذه التضحيات بحاجة أن يكون لها دعم شعبي وصدى أكبر في الشارع الفسطيني".
وأضاف: "لأننا حركة طلابية عربية فلسطينية، نرى أن دورنا مهم في تصعيد النضال في الشارع الفلسطيني ومن داخل الجامعات".
كما نظمت مجموعة "مي وملح" تظاهرة الغضب الثانية في مدينة يافا، مساء الأحد، في شارع النزهة. ورفع المتظاهرون شعارات: "لن تغمض لنا عيون وأسرانا داخل السجون"، و"عالشوارع يا ثوار خلي الدنيا تولع نار".
وكان نادي الأسير الفلسطيني أوضح، في بيان أصدره الأحد، أن "إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، والذي دخل يومه 39 على التوالي، سيدخل منعطفاً جديداً بانضمام أعداد جديدة من الأسرى للإضراب المفتوح ومن كافة السجون ليصل عددهم إلى 1500 أسير".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
