الجيش العراقي يحرر مقرات عسكرية سابقة من "داعش"

26 أكتوبر 2017
+ الخط -
تمكنت القوات العراقية، اليوم الخميس، من التقدم في مناطق غرب العراق التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في وقت سابق من اليوم عن انطلاق عملية عسكرية لتحريرها.

وأكد ضابط عراقي أن قطعات الفرقة السابعة بالجيش العراقي حررت مقر قيادة عمليات الجزيرة والبادية السابق، الواقع في أطراف بلدة راوة (غرب الأنبار)، موضحاً لـ "العربي الجديد" أن القوات العراقية تمكنت من تحرير المقر بإسناد من مقاتلي العشائر بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش".

وأشار إلى استمرار تقدم القوات العراقية في محيط راوة تمهيداً لاستعادة السيطرة على البلدة التي تشهد قصفاً مكثفاً على مواقع "داعش" بداخلها.

من جهتها، قالت خلية الإعلام الحربي العراقية إن القوات المشتركة حققت تقدماً ملحوظاً خلال معاركها ضد تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، بعد ساعات على انطلاق عمليات استعادة القائم وراوة.

وأكدت، أن قيادة عمليات الجيش في الأنبار تمكنت من تحرير قاعدة سعد الجوية، ومحطة H1 ودائرة البحوث الزراعية ومنطقة الكعرة وقرية أم الوز غربي المحافظة.

إلى ذلك، أكد عضو مجلس شيوخ الأنبار، حميد العلواني، وجود خطر على حياة المدنيين الذين ما زالوا بمناطق العمليات العسكرية في القائم راوة، موضحاً لـ "العربي الجديد" أن عشرات الآلاف من السكان المحليين لم يتمكنوا من مغادرة هذه المناطق بسبب الحصار الذي فرضه عليهم تنظيم "داعش" من الداخل، والقوات العراقية من الخارج.

ودعا الحكومتين الاتحادية في بغداد والمحلية في الأنبار إلى الالتفات لمصير المدنيين، ومطالبة القوات العراقية بتوخي الحذر أثناء القصف.

من جهته، قال القيادي في مليشيا "الحشد الشعبي" هاشم الموسوي أن ثلاثة فصائل بالمليشيا اشتركت في معارك تحرير غرب الأنبار، مرجحاً خلال تصريح صحافي وجود قرابة 30 ألف مدني داخل القائم وراوة.