الجيش السوري يفشل باقتحام جبل التركمان

الجيش السوري يفشل باقتحام جبل التركمان

16 يوليو 2014
بعد الغارات على حي ميسر في حلب(صالح محمود ليلى/الأناضول/Getty)
+ الخط -

جدّد الجيش النظامي السوري، المدعوم بقوات من "جيش الدفاع الوطني"، اليوم الأربعاء، محاولته اقتحام جبل التركمان في ريف اللاذقية، في ظل معارك كر وفر مع كتائب المعارضة.

وأفاد مراسل "العربي الجديد" بأن قوات النظام حاولت اقتحام الجبل من محور نبع المر، إذ استطاعت بعد اشتباكات عنيفة مع "كتائب إسلامية" يُساندها "الجيش الحر"، السيطرة على برج زاهية المحاذي لقرية عطيرة، قبل أن يتمكن مقاتلو المعارضة بعد إرسال تعزيزات عسكرية من استعادته.

من جهته، أكد قائد كتيبة المصطفى، التابعة للواء جبل التركمان، أحمد العبد، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات النظام تستميت للتقدم باتجاه جبل التركمان. لكننا نتصدى لهم، وقد كبدناهم خسائر كبيرة".

وفي حلب، قتل ثلاثة مدنيين جراء شن غارة بالصواريخ على مدينة حريتان، في ريف حلب الشمالي، بينما تمكن مقاتلو "الجبهة الإسلامية" من قتل أربعة جنود من القوات النظامية قرب جامع سعد في حي صلاح الدين في مدينة حلب، إثر محاولتهم التسلل إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، حسب مراسل "العربي الجديد". وفي السياق، ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم في سلسلة عمليات ضد تجمعاتهم وأوكارهم في حلب وريفها".

وفي شمال البلاد أيضاً، قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر إثر استهداف الطيران الحربي بالصواريخ حياً سكنياً في بلدة معرشمشة، بينما جرح ثلاثة مدنيين في قصف مماثل على بلدة تحتايا التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

"حزم" ترحّب بإدخال مساعدات

من جهة أخرى، رحبت "حركة حزم"، إحدى الفصائل السورية المعارضة، بقرار مجلس الأمن الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحررة، مؤكدة على ضرورة اتخاذ خطوات تنفيذية ناجعة تنهي سياسية الحصار والتجويع التي ينتهجها نظام الأسد ضد المدنيين.

وبيّنت الحركة، في بيانها، أنها "ستلتزم بحماية وتسهيل عمل القوافل الإغاثية ضمن المناطق الخاضعة لحمايتها، بغية التخفيف من معاناة المدنيين".

المساهمون