تواصلت المسيرات والوقفات التضامنية في العاصمة والمدن الجزائرية، دعماً لقطاع غزة والشعب الفلسطيني، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وخرج العشرات في مسيرة، بعد صلاة التراويح، في مدينة ورقلة، جنوبي الجزائر، للتضامن مع قطاع غزة، والتنديد بالجرائم الإسرائيلية.
كما نظم ناشطون وقفة رمزية للتضامن مع غزة، وسط العاصمة الجزائرية، شارك فيها، بالإضافة إلى المتضامنين الجزائريين، عدد من الطلبة الفلسطينيين.
وقال ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في الجزائر، حسين عنبر، خلال الاعتصام، إن "هذه الوقفة الرمزية تأتي للتعبير عما يختلج في قلوب الجزائريين، ونحن كفلسطينيين نشكر للجزائر موقفها الداعم والمؤيد الدائم للحق الفلسطيني".
ونظّم ناشطون في ولايات وهران، وعنابة، وقسنطينة، وقفات تضامنية عقب صلاة التراويح، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ومطالبة الدول العربية بدعم غزة وسرعة التحرك لوقف الهجمة الإسرائيلية.
ووجّهت كتلة "التكتل الإسلامي"، الذي يضم تحالف ثلاثة أحزاب إسلامية في البرلمان، التحية للشعب الفلسطيني على "صموده ونيابته عن الأمة"، وأهابت به "تجسيد الوفاق والمصالحة الوطنية"، داعية إياه "إلى التخندق خلف خيار المقاومة، ونبذ خيار التنسيق الأمني والمفاوضات العبثية مع العدو".
ودعت الكتلة، في بيان لها، "السلطة الجزائرية إلى الوقوف بحق مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وتقديم كلّ الدّعم الحقيقي لها". كما دعت "كل الأحزاب والمنظمات والهيئات إلى الوقوف إلى جانب إخواننا في فلسطين".
كما طالبت منظمة "التعاون الإسلامي" وجامعة الدول العربية، "بالدفاع عن فلسطين في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك". ودعت مصر "الى رفع الحصار الظالم عن غزة، وتقديم كل المساعدات والتسهيلات لأهلنا فيها".
ودانت الكتلة "الصمت الغربي المفضوح، والتواطؤ الدولي الغريب، والدّعم اللامحدود لهذا الكيان السّرطاني، والذي لولاه لما تجرّأ واستمرّ في إجرامه، ولما بقي محتلاً ومعتدياً علينا".