الجزائر: سياسيون يدعون لمشاركة واسعة في تظاهرات الجمعة

وطالبت الشخصيات في بيان لها، بأن "يكون الحضور المكثف للشعب الجزائري بكل أطيافه السياسية والاجتماعية في مسيرات الجمعة، أول نوفمبر (تشرين الثاني)، هو دعم لسيادة الشعب".

ووقع على البيان رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، ورئيس حزب "عهد 54" فوزي رباعين، والناشط السياسي محمد أرزقي فراد، والإعلامي عبد العالي رزاقي، والباحث في علم الاجتماع السياسي عروس الزبير، والناشطان السياسيان إسماعيل معراف وفتيحة مغيلي.

ودعا البيان إلى "الإفراج عن أبناء الشعب الموجودين في السجون بتهمة المشاركة في الهبة الشعبية السلمية، وعلى رأسهم المجاهد لخضر بورقعة"، إضافة إلى أكثر من 120 ناشطا موقوفا.

وتجرى استعدادات شعبية ومدنية لتنظيم مظاهرات مليونية، غدا الجمعة، للمطالبة بتحقيق مطالب الحراك الشعبي المتعلقة بإرجاء تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، واستبعاد حكومة نور الدين بدوي، والإفراج عن الناشطين الموقوفين.

ونشرت السلطات أعدادا من الشرطة وسط العاصمة، الليلة، جزء منهم باللباس المدني لمراقبة الشارع، وشوهدت قبل قليل طائرة عمودية لمراقبة الوضع في وسط العاصمة والساحات القريية تحسبا لحملة يطلقها ناشطون في الحراك الشعبي، الليلة، لدق المهاريز والأواني المنزلية وأبواق السيارات للمطالبة بالإفراج عن الناشطين الموقوفين، واحتجاجا على حملة التضييق على المظاهرات وغلق العاصمة الجزائرية ومنع دخول الجزائريين للتظاهر.

وشددت السلطات، مساء اليوم، مراقبة مداخل العاصمة، وخاصة المدخل الشرقي الذي يصل العاصمة بولايات منطقة القبائل، لمنع وصول أعداد أكبر من المتظاهرين للمشاركة في مظاهرات الغد.