الجزائر: المعارضة تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية

دعت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المعارضة، أمس الجمعة، الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 17 أبريل/نيسان الحالي، ووصفتها بـ"المهزلة".
وكشفت التنسيقية عن أن "بوادر التزوير ظهرت معالمها"، موضحة أنها "تعرّضت لاستفزازات عدة، من مناصري العهدة الرابعة".
وذكرت في ندوة صحفية، أن "النظام الجزائري بات يهدّد الدولة الجزائرية والنسيج الاجتماعي".
وكشفت التنسيقية التي تضم أحزاباً إسلامية وعلمانية، إضافة إلى رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، عن تنظيمها وقفات احتجاجية تضم كل مناهضي العهدة الرابعة، في ولايات بشار ووهران وورقلة والشلف وقسنطينة وباتنة.
وأعلن المقاطعون عن مشروع عقد "الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي"، بعد الانتخابات الرئاسية، وبدء الاتصال بالأحزاب والشخصيات الأخرى المهتمة بمشروع الانتقال الديمقراطي للتشاور معها وإشراكها في الندوة. وطالبت المرشحين الرئاسيين بالانسحاب منها.
ووصف رئيس حزب "جيل جديد"، جيلالي سفيان، المسؤولين السبعة في حملة الرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة، بـ"المرتزقة" و"غير القادرين على التسيير، وغير متفقين فيما بينهم".
وأكد "أن العهدة الرابعة للرئيس ستتجه بالجزائر إلى اللانظام، وتؤدي بنا إلى ما لا يُحمد عقباه".
الى ذلك، دعت "التنسيقية الوطنية لمقاطعة الرئاسيات - فرع فرنسا" الجالية الجزائرية الى الاحتشاد، صباح الأحد، في باريس.