الجزائر: إرجاء جلسة بالبرلمان بسبب رفض النواب حكومة بدوي

الجزائر: إرجاء جلسة بالبرلمان بسبب رفض النواب حكومة بدوي

29 ابريل 2019
+ الخط -
اضطر البرلمان الجزائري إلى إرجاء جلسة نيابية كانت مقررة الخميس المقبل لطرح الأسئلة الشفوية على ثمانية وزراء من حكومة نور الدين بدوي.

وقرر مكتب البرلمان إرجاء عقد الجلسة، التي كانت خاصة لرد ثمانية وزراء على أسئلة 24 نائباً، إلى تاريخ لاحق غير محدد، بعد رفض أغلب الكتل النيابية عقد الجلسة، بسبب الرفض الشعبي لحكومة بدوي.

وترفض كتل المعارضة السياسية في البرلمان الاعتراف بحكومة بدوي، وأعلنت مباشرة بعد الإعلان عن عقد الجلسة النيابية مقاطعتها. 

وأكد النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، في بيان، أن "تنظيم البرلمان برئاسة معاذ بوشارب لجلسة علنية للأسئلة الشفوية استفزاز، وتصرف طائش وخيانة للهبة الشعبية". واعتبر بن خلاف أن "رئيس البرلمان هو نفسه من الباءات الثلاث المطلوب رحيلهم من مناصبهم".

وقال رئيس الكتلة النيابية لحركة مجتمع السلم أحمد صادوق، في تصريح صحفي، أن محاولة رئيس البرلمان عقد جلسة نيابية "ليس سوى محاولة منه لفك الحصار الشعبي المضروب على الحكومة".

 وعبر عدد من نواب البرلمان التابعين لكتل أحزاب الموالاة أيضاً عن رفضهم، إذ قال النائب سليمان سعداوي، في تصريح صحافي، أنه "من غير المقبول أن يستقبل البرلمان الذي يمثل الشعب حكومة مرفوضة كلياً من قبل الشعب".

وإضافة إلى الرفض النيابي، تواجه حكومة نور الدين بدوي حالة رفض سياسي، حيث تعترض أغلب الأحزاب السياسية على التعامل معها، كما تواجه حصارا شعبيا يفرضه المتظاهرون على الوزراء، عبر منعهم من القيام بزيارات تفقدية لمنشآت تخص قطاعاتهم الوزارية.