التزام أوروبي بالنووي الإيراني "بغض النظر عن قرار واشنطن"

07 مايو 2018
+ الخط -
أكدت فرنسا وألمانيا، اليوم الإثنين، التزامهما بالاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الإثنين، إنّ "فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبقي على الاتفاق النووي مع إيران، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، لأنّ هذا هو السبيل الوحيد لحظر الانتشار النووي".

وأضاف الوزير، للصحافيين في برلين، وفق ما أوردت وكالة "رويترز": "نحن عازمون على إنقاذ هذا الاتفاق، لأنّه يحمي من الانتشار النووي، وهو السبيل الصحيح لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".

ولوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الست عام 2015، واتخاذ قرار بعدم تمديد تخفيف العقوبات الأميركية، عندما ينتهي أجل قراره السابق في 12 مايو/أيار الحالي، وذلك ما لم تصلح الدول الأوروبية الموقعة عليه ما وصفها بأنّها "عيوب" في الاتفاق.

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الإثنين، إنّ بلاده لا ترى أي سبب لإلغاء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست، وستفعل كل ما هو ممكن في سبيل الإبقاء عليه.

وأضاف ماس، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي: "ما زلنا نرى أنّ هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنا، ودونه سيكون العالم أقل أمناً"، معرباً عن خشيته من "أن يؤدي الفشل إلى تصعيد".

(العربي الجديد)