التحيز ضد المسلمين تضاعف في أميركا عام 2016

09 مايو 2017
مصلون بحماية الشرطة بعد التعرض لمسجدهم بنيويورك(كينا بتانكور/فرانس برس)
+ الخط -



أوضح تقرير أصدره مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، اليوم الثلاثاء، أن 2213 واقعة تحيز سُجلت ضد المسلمين في الولايات المتحدة العام الماضي.

ووجد التقرير زيادة نسبتها 57 في المائة في عدد الوقائع في 2016 ارتفاعاً من 1409 في 2015. وزادت الوقائع خمسة في المائة من 2014 إلى 2015.

ورأى المجلس أن زيادة في الوقائع برزت قبيل الصعود المفاجئ لدونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري العام الماضي، وفوزه بانتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني. واعتبر أن تسارع وتيرة وقائع التحيز يرجع في جانب منه إلى تركيز ترامب على الجماعات الإسلامية المتشددة وخطابه المناهض للمهاجرين.

وتعرض أقدم مسجد في رود أيلاند للتهديد فقط، في حين أضرمت النار في مساجد أخرى في فلوريدا وتكساس في حوادث اعتبرت إحراقاً متعمداً.




لكن معرفة مدى شيوع التهديدات لم تكن محل ترحيب بالنسبة لفيصل الأنصاري، عضو مجلس إدارة المسجد. وقال "السماع عنها (التهديدات) ليس كتلقيها، إنه شعور غريب بالتأكيد".

وقرر مسؤولو مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في سبتمبر/أيلول البدء في إصدار ما يعتزمون أن تكون تقارير فصلية بعد ملاحظة زيادة في الشكاوى بداية من 2014 في أعقاب زيادة عمليات القتل التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، والهجمات التي وقعت في أوروبا والولايات المتحدة بإيعاز من التنظيم.

وتشمل الوقائع التي أوردها تقرير المجلس مجموعة شديدة التنوع من الحوادث من الاعتداءات والتحرش في الشوارع إلى التمييز في العمل، وما يعتبرها المجلس اتصالات غير مبررة من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).

كما أظهر زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى 260 في 2016 ارتفاعاً بنسبة 44 في المائة من 180 عن مستواها قبل عام.

واقترح ترامب خلال حملته الانتخابية فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة قائلاً "إن ذلك يستهدف منع هجمات الإسلاميين المتشددين". وعرقلت طعون قضائية أوامره التنفيذية المبكرة التي هدفت إلى منع دخول مواطنين من ست دول ذات أغلبية مسلمة.



(رويترز)


دلالات