التحقيق مع ألكسندر مالكيفيتش يُثير غضب روسيا
ألكسندر مالكيفيتش (تويتر)
أثار توقيف الصحافي الروسي ألكسندر مالكيفيتش جدلاً في الولايات المتحدة الأميركيّة، بين التقارير التي تحدّثت عن كونه يروّج للبروباغندا الروسية في أميركا، والاحتجاج الروسي على التعامل مع الصحافيين الروس.
وأمس الأحد، احتجت الخارجية الروسية على التحقيق مع رئيس تحرير موقع "يو إس إيه ريلي" الإلكتروني في أحد مطارات واشنطن، وقالت إن ما جرى يعكس اضطهاد السلطات الأميركية للصحافيين الروس.
وذكرت تقارير أنه تم احتجاز مالكيفيتش للتحقيق معه عدة ساعات الجمعة الماضية، وأُبلغ بضرورة تسجيل موقعه كوكيل أجنبي.
وبحسب "أسوشييتد برس"، يموّل الموقع رعاة "مزرعة متصيدين" متهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، عبر نشر أخبار وروايات مجهولة المصدر بغرض التأثير على نتائج الانتخابات.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي" أن مالكيفيتش أطلق سراحه وسافر إلى باريس.
وأمس الأحد، احتجت الخارجية الروسية على التحقيق مع رئيس تحرير موقع "يو إس إيه ريلي" الإلكتروني في أحد مطارات واشنطن، وقالت إن ما جرى يعكس اضطهاد السلطات الأميركية للصحافيين الروس.
وذكرت تقارير أنه تم احتجاز مالكيفيتش للتحقيق معه عدة ساعات الجمعة الماضية، وأُبلغ بضرورة تسجيل موقعه كوكيل أجنبي.
وبحسب "أسوشييتد برس"، يموّل الموقع رعاة "مزرعة متصيدين" متهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، عبر نشر أخبار وروايات مجهولة المصدر بغرض التأثير على نتائج الانتخابات.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي" أن مالكيفيتش أطلق سراحه وسافر إلى باريس.
وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية، أمس الأحد، إن الواقعة "دليل على حملة الضغط التي تمارسها السلطات الأميركية ليس على الصحافة الروسية فحسب، بل على أي رأي مستقل حول الولايات المتحدة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت مقالاً في سبتمبر/أيلول الماضي تحت عنوان "هل تختبئ التكتيكات الروسية للتدخل بأميركا على مرأى العيون؟"، أشارت فيه إلى دور موقع مالكيفيتش، الذي انطلق في مايو/أيار الماضي، والمسجّل في روسيا، كجزء من البروباغندا الروسية.
والموقع ينشر مجموعةً من الأخبار حول القضايا السياسية الساخنة مثل العرق والهجرة وعدم المساواة في الدخل. كما لديه استطلاعات القراء، وقسم الفيديو وبودكاست يومي.
