التحالف السعودي الإماراتي يطلق عملية عسكرية ضد الحوثيين

التحالف السعودي يعلن بدء عملية عسكرية ضد أهداف حوثية

01 يوليو 2020
قصف سعودي إماراتي على صنعاء(محمد حويس/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن التحالف السعودي الإماراتي، مساء الأربعاء، عن بدء عملية عسكرية واسعة قال إنها تستهدف "أهدافاً مشروعة" لمليشيات جماعة "أنصار الله"(الحوثيين)، وذلك على وقع تحركات أممية لوقف إطلاق النار الشامل باليمن. 
وقال التحالف، في بيان نشرته وسائل إعلام سعودية، إن العملية المزعومة تهدف لتحييد ما سماها بـ"القدرات النوعية للحوثيين".
وأشار التحالف إلى أنه سيكشف تفاصيل العملية العسكرية خلال مؤتمر صحافي في وقت لاحق اليوم، دون إضافة المزيد من التفاصيل.

 

 

وأكد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أن طيران التحالف السعودي عاود مساء الأربعاء ضرباته المكثفة على صنعاء وشن غارة عنيفة على معسكر الصيانة، وسط العاصمة، فضلاً عن غارة على منطقة بني الحارث شمالي العاصمة.
ويزعم التحالف، أن المواقع المستهدفة تحوي صواريخ باليستية ومعامل لتصنيع الطائرات المسيرة بدون طيار.
كما شن الطيران سلسلة غارات استهدفت مواقع حوثية في البيضاء ومأرب والجوف وحجة.

وبلغت حصيلة الضربات الجوية السعودية على مواقع عسكرية حوثية مفترضة داخل صنعاء وباقي المحافظات، 44 غارة، وفقاً لإحصاء أذاعته وسائل إعلام تابعة للجماعة.
ولم يعرف على الفور حجم الخسائر التي تسببت بها الضربات الجوية، كما أن وسائل إعلام حوثية اكتفت برصد الغارات فقط دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وطاولت الغارات مواقع عسكرية كانت عرضة للاستهداف الجوي طيلة سنوات الحرب الماضية وخصوصاً قاعدة الديلمي ومعسكر الحفا والنهدين ومدرسة الحرس الجمهوري، وهي مواقع قام الحوثيون بإخلائها من السلاح الثقيل.
وجاء التصعيد السعودي الإماراتي اليوم، بالتزامن مع جولة يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في الرياض، بهدف حشد الدعم لمبادرة وقف إطلاق النار الشامل بعموم المحافظات اليمنية.

والتقى غريفيث، الأربعاء، رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، غداة يوم من لقاءات عقدها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي.
ووفقاً لوكالة "سبأ" الرسمية، الخاضعة للحكومة الشرعية، فقد ناقش عبدالملك مع المبعوث الأممي، الجهود الرامية إلى التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، بما تتضمنه من تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام.

وأكد عبدالملك، أن الحكومة كانت قد وافقت على المقترحات الأممية السابقة، التي رفضتها مليشيات الحوثي، مجدداً الحرص على تحقيق السلام واستعادة الدولة ورفع معاناة الشعب اليمني وفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتفق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً، حسب الوكالة إياها.