التحالف الدولي يزوّد العراق بنظام لمواجهة "طائرات داعش"
كشف المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسورية، جون دوريان، اليوم الخميس، عن تزويد القوات العراقية بنظام دفاعي لمواجهة طائرات التجسس بدون طيار التي يطلقها التنظيم.
وأكد دوريان في مؤتمر صحافي، أنّ النظام الدفاعي الجديد متطوّر، وقادر على اكتشاف ومعرفة وتتبع وقصف طائرات بدون طيار التي يستخدمها تنظيم "داعش" ضد القوات العراقية، والتحالف الدولي، مبيّناً أن استخدام التنظيم هذا النوع من الطائرات معتاد وليس جديداً.
وبيّن أنّ طائرات التنظيم من النوع التجاري صغير الحجم والمتوفر في الأسواق، ولا تشكّل خطراً حقيقياً على قوات التحالف، ويمكن شراؤها من خلال مواقع التسوق عبر الإنترنت. بخلاف الطائرات بدون طيار الكبيرة والمتطورة التي يستخدمها الجيش الأميركي.
وعبّر عسكريون أميركيون عن خشيتهم من محاولة تنظيم "داعش" شنّ هجمات ضد القوات العراقية، باستخدام طائرات بدون طيار تحمل قنابل. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الأربعاء، عن العسكريين الأميركيين مخاوفهم من استخدام السلاح الجديد المتمثل بالطائرات، لاستهداف قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق وسورية، خصوصاً في معركة الموصل المرتقبة.
وطلبت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أخيراً، من الكونغرس مبلغاً مالياً إضافياً قدره 20 مليون دولار لمواجهة هذا التهديد، وزوّدت قوات عراقية وكردية ببعض الأجهزة المتطورة لتتبع هذا النوع من الطائرات.
كما سارعت وكالتا الاستخبارات المركزية والدفاعية الأميركيتان إلى استكمال تقييم بشأن استخدام تنظيم "داعش" للطائرات كأسلحة.
وأكد دوريان في مؤتمر صحافي، أنّ النظام الدفاعي الجديد متطوّر، وقادر على اكتشاف ومعرفة وتتبع وقصف طائرات بدون طيار التي يستخدمها تنظيم "داعش" ضد القوات العراقية، والتحالف الدولي، مبيّناً أن استخدام التنظيم هذا النوع من الطائرات معتاد وليس جديداً.
وبيّن أنّ طائرات التنظيم من النوع التجاري صغير الحجم والمتوفر في الأسواق، ولا تشكّل خطراً حقيقياً على قوات التحالف، ويمكن شراؤها من خلال مواقع التسوق عبر الإنترنت. بخلاف الطائرات بدون طيار الكبيرة والمتطورة التي يستخدمها الجيش الأميركي.
وعبّر عسكريون أميركيون عن خشيتهم من محاولة تنظيم "داعش" شنّ هجمات ضد القوات العراقية، باستخدام طائرات بدون طيار تحمل قنابل. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الأربعاء، عن العسكريين الأميركيين مخاوفهم من استخدام السلاح الجديد المتمثل بالطائرات، لاستهداف قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق وسورية، خصوصاً في معركة الموصل المرتقبة.
وطلبت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أخيراً، من الكونغرس مبلغاً مالياً إضافياً قدره 20 مليون دولار لمواجهة هذا التهديد، وزوّدت قوات عراقية وكردية ببعض الأجهزة المتطورة لتتبع هذا النوع من الطائرات.
كما سارعت وكالتا الاستخبارات المركزية والدفاعية الأميركيتان إلى استكمال تقييم بشأن استخدام تنظيم "داعش" للطائرات كأسلحة.