قرر الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الإثنين، تمديد فترة بقاء سفير السودان بالقاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، لعام آخر، وسط أنباء عن رفض الحكومة المصرية، اعتماد وكيل وزارة الإعلام الحالي، السفير ياسر خضر، في المنصب ذاته.
وورد في منطوق قرار البشير، أن التمديد لعبد الحليم جاء "لأدائه المتميز خلال الفترة السابقة".
وكانت الخرطوم قد سمّت، في يونيو/حزيران الماضي، ياسر خضر، سفيراً في القاهرة، غير أن تقارير إعلامية أشارت إلى رفض مصر للترشيح، عطفاً على عمل خضر في منصب سفير السودان في الدوحة، قبل عدة سنوات.
وقد حاولت وزارة الخارجية السودانية، وفي بيان رسمي، نفي صحة تلك التقارير، وأكدت قبول القاهرة بالترشيح، ورغم ذلك لم يباشر السفير، ياسر خضر مهامه، ليأتي قرار البشير اليوم، بعد ثلاثة أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد، ما يعني أن الموضوع قد حُسم بين البشير والسيسي بإبعاد ياسر خضر، والإبقاء على عبد الحليم في موقعه.
وفي السياق ذاته، اشتمل القرار الخاص بتمديد فترة سفير السودان بالقاهرة، التمديد كذلك لسفير السودان في نيويورك، عمر دهب، إضافة إلى بنود أخرى تتعلق بتقليص وإعادة هيكلة التمثيل الخارجي للبلاد.
وألزم القرار الجمهوري، وزارة الخارجية برفع ترشيحات سفراء البلاد لرئيس الجمهورية، لاختيار ما يراه مناسبًا، وأن ترفع وزارة شؤون رئاسة الجمهورية تصوراً محدداً لكيفية اختيار السفراء تأسيساً على توصيات وزارة الخارجية، التي عليها تسمية 3 أشخاص لكل منصب سفير.
وأرجأ القرار الجمهوري، إغلاق سفارتي السودان في كل من إيرلندا والنمسا لمدة عام فقط، شريطة أن تكون من سفير فقط، مع إلغاء الملحقية القانونية بسفارة السودان في المملكة المغربية، كما تضمن القرار الموافقة على ترشيح السفير الصادق بخيت سفيراً للسودان لدى إثيوبيا.
ولتقليل الإنفاق، نص القرار الرئاسي على الالتزام بمنح السفير بدل سكن واحد فقط، مهما تعددت زوجاته، والالتزام بتخصيص سيارة واحدة من نوع "مرسيدس" لكل سفير مع شحن باقي السيارات نحو البلاد فوراً.
وورد في منطوق قرار البشير، أن التمديد لعبد الحليم جاء "لأدائه المتميز خلال الفترة السابقة".
وكانت الخرطوم قد سمّت، في يونيو/حزيران الماضي، ياسر خضر، سفيراً في القاهرة، غير أن تقارير إعلامية أشارت إلى رفض مصر للترشيح، عطفاً على عمل خضر في منصب سفير السودان في الدوحة، قبل عدة سنوات.
وقد حاولت وزارة الخارجية السودانية، وفي بيان رسمي، نفي صحة تلك التقارير، وأكدت قبول القاهرة بالترشيح، ورغم ذلك لم يباشر السفير، ياسر خضر مهامه، ليأتي قرار البشير اليوم، بعد ثلاثة أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد، ما يعني أن الموضوع قد حُسم بين البشير والسيسي بإبعاد ياسر خضر، والإبقاء على عبد الحليم في موقعه.
وفي السياق ذاته، اشتمل القرار الخاص بتمديد فترة سفير السودان بالقاهرة، التمديد كذلك لسفير السودان في نيويورك، عمر دهب، إضافة إلى بنود أخرى تتعلق بتقليص وإعادة هيكلة التمثيل الخارجي للبلاد.
وألزم القرار الجمهوري، وزارة الخارجية برفع ترشيحات سفراء البلاد لرئيس الجمهورية، لاختيار ما يراه مناسبًا، وأن ترفع وزارة شؤون رئاسة الجمهورية تصوراً محدداً لكيفية اختيار السفراء تأسيساً على توصيات وزارة الخارجية، التي عليها تسمية 3 أشخاص لكل منصب سفير.
وأرجأ القرار الجمهوري، إغلاق سفارتي السودان في كل من إيرلندا والنمسا لمدة عام فقط، شريطة أن تكون من سفير فقط، مع إلغاء الملحقية القانونية بسفارة السودان في المملكة المغربية، كما تضمن القرار الموافقة على ترشيح السفير الصادق بخيت سفيراً للسودان لدى إثيوبيا.
ولتقليل الإنفاق، نص القرار الرئاسي على الالتزام بمنح السفير بدل سكن واحد فقط، مهما تعددت زوجاته، والالتزام بتخصيص سيارة واحدة من نوع "مرسيدس" لكل سفير مع شحن باقي السيارات نحو البلاد فوراً.