الاحتلال يهدم عدداً من المنازل في الضفة

القدس المحتلة

محمد عبد ربه

avata
محمد عبد ربه
رام الله

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
20 اغسطس 2014
23054829-E8BB-46DC-93D5-31C202B4A12F
+ الخط -
هدمت جرافات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منازل عدة في الضفة قديمة في قرية خربة الطويل، شرق مدينة نابلس، شمال الضفة، فضلاً عن منزلين آخرين في بلدة العقبة، شرقي طوباس، بحجة البناء بدون ترخيص.

وأشار الناشط يوسف ديرية، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتين، اقتحمت البلدة فجر اليوم، وفرضت عليها طوقاً أمنياً مشدداً، وذكر أن عملية الهدم بدأت في الساعة السادسة صباحاً".

ولفت ديرية إلى أن "المنازل الأربعة التي تم هدمها، وتعود ملكيتها للشقيقين محمد وأنور صدقي بني فضل، ولا يقلّ عمرها عن المائة عام". وأشار إلى أن "عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ، من دون أي إخطار أو سابق إنذار".

وفي قرية العقبة، شرق نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلين، تعود ملكيتهما لضيف الله الفقير وزياد خير الله، بعد أن اقتحمت قوة عسكرية كبيرة من قوات الاحتلال، القرية، وباشرت عملية الهدم بالجرافات.

وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربع خيام تقطنها أربع عائلات، بالإضافة إلى حظيرة للأغنام في التجمعات البدوية، بالقرب من قرية الطبية، شرق مدينة رام الله.

وقال الصحافي فارس كعابنة، لـ"العربي الجديد"، إن "أربع جرافات ترافقها قوة عسكرية من جيش الاحتلال مكونة من اثنتي عشرة آلية، اقتحمت التجمع البدوي، وقامت بفرض حصار على التجمع لمدة عشر دقائق ثم باشرت بعملية الهدم بدون إنذار".

وأضاف كعابنة أن "مناوشات حدثت بين السكان وجنود الاحتلال الذين اعتدوا عليهم، بعد منعهم من إخلاء أغراضهم وممتلكاتهم، كما فرضت طوقاً أمنياً مشدداً ومنعت الصحافيين من الوصول إلى المنطقة، فيما يتوقع السكان أن تعود الجرافات، خلال الأيام المقبلة، وتباشر بعملية هدم لبقية المساكن".


وهدمت جرافات الاحتلال، منشآت سكنية عائدة لعائتلي الشقيقين حسن ومصطفى عراعرة، في الناحية الشرقية من قرية مخماس، شمالي شرق القدس المحتلة.
وأفاد حسن عراعرة، لـ"العربي الجديد"، بأن "قوة من جيش الاحتلال وضباط الإدارة المدنية الإسرائيلية حضرت إلى المنطقة وحاصرت من فيها، ومنعت المواطنين من الاقتراب من موقع الهدم، حيث جرى تدمير وتجريف المنشآتين بالكامل"، نافيًا تسلمه وشقيقه أي إخطار مسبق بعملية الهدم.

وفي السياق، سلمت طواقم مشتركة من بلدية وشرطة الاحتلال، ظهر اليوم، أوامر هدم جديدة لمنازل مواطنين في أحياء متفرقة من بلدة شعفاط شمالي القدس المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزل الفنان الشعبي الفلسطيني قاسم النجار، صاحب أغنية "اضرب تل أبيب"، وعدد من الأغاني المتعلقة بعمليات خطف الجنود وأحداث قطاع غزة، وقامت بتفتيش المنزل وتخريبه، ببنما احتجزت سكان المنزل في غرفة واحدة.

ولفت النجار، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "قوة من جيش الاحتلال مكونة من عشرين جندياً، اقتحموا المنزل في خطوة استفزازية متعلقة بنشاطه الفني".

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب شاكر عبد الوهاب، من قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، أن عبد الوهاب، كان قد ذهب صباح اليوم، لمراجعة الاستخبارات العسكرية في تجمع مستوطنات "غوش عتسيون" جنوبي المدينة، فاعُتقل.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة تقوع، وسلمت المواطن إسماعيل صباح (50 عاماً)، بلاغاً لمراجعة استخباراتها العسكرية، بعد دهم منزله وتفتيشه، فيما نفذت عملية تفتيش لمنزل آخر في البلدة، بينما سلمت الشاب سعيد أبو الرب، من بلدة قباطية، جنوب جنين، بلاغاً بعد احتجازه لساعات على حجاز مفاجئ بالقرب من المدينة.
واعتقلت شرطة الاحتلال، الفتى علاء الزغير (17 عاماً) لدى مروره في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، بعد مشادة بينه وبين أفراد الشرطة.

وفي بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، قال منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان"، محمد عوض، لـ"العربي الجديد"، إن "قوة من جيش الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين صبري عوض، ومهاب عادي وحازم جوابرة، ومحمد النجمي، ومنير الطيطي، ويونس سراحنه".

ذات صلة

الصورة
يحمي جيش الاحتلال اعتداءات المستوطنين (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي غض الطرف عن تجاوزات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وحماية ممارساتهم الإجرامية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
الصورة
مراسل التلفزيون العربي عميد شحادة (العربي)

منوعات

يعيش صحافيو الضفة الغربية على وقع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. وقد تكثّفت وتيرة الاستهدافات، خلال العمليات العسكرية الأخيرة، خصوصاً في مخ
الصورة
من موقع عملية إطلاق النار على معبر الكرامة / 8 سبتمبر 2024 (إكس)

سياسة

قتل ثلاثة إسرائيليين، اليوم الأحد، بعملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني على معبر الكرامة الحدودي مع الأردن، شرقي الضفة الغربية.
الصورة
مظاهرة أوكلاند

سياسة

شهدت ساحة "بريتومارت" الشهيرة في قلب أوكلاند (أكبر مدن نيوزيلندا وعاصمتها الاقتصادية) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية