الاحتلال يعتقل 13 فلسطينياً ويستدعي عشرات الطلبة بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، وليلة أمس الإثنين، 13 فلسطينياً خلال عمليات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بينما استدعت عشرات الطلبة من طلبة جامعة بيرزيت للمقابلة، في معسكر عوفر.
وذكرت تقارير صحافية ومحلية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم، الأسرى المحررين الثلاثة مروان الفرارجة الذي استولت على مركبته، ويزن الكردي، وعمر راضي، بالإضافة إلى الشاب رامي عساف، عقب دهم منازلهم وتفتيشها في مخيم عايدة شمالي بيت لحم جنوبي الضفة، بينما اندلعت مواجهات بين الشبان وتلك القوات في المخيم، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، جنوبي الضفة، بينهم الأسير المحرّر حسن مقبل، والفتى القاصر ياسين الزعاقيق (16 عاماً)، بينما جرى اقتحام منزل الأسير محمد مخامرة في بلدة يطا جنوبي الضفة وتفتيشه، فضلاً عن اعتقال شاب من بلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة، كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، شاباً من قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان عقب دهم منازلهم في قرية العيساوية بالقدس المحتلة وسط الضفة، وسبق ذلك اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية من دون وقوع إصابات، بينما دهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل في بلدة حزما شرق القدس وفتشتها، كما وزعت قوات أخرى من جيش الاحتلال منشورات تتوعد فيها أهالي بلدة بيت دقو، في حال استمرار إلقاء الشبان عبوات محلية الصنع "كوع" باتجاه جدار الفصل العنصري الذي يحيط بالبلدة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، أمس الإثنين، الشاب أحمد القنيري من أمام سجن مجدو، واعتدت على أهالي الأسرى بالضرب خلال زيارتهم لأبنائهم، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أوقع إصابات بالاختناق، وذلك بعد مشادات وقعت بين الأهالي وشرطة الاحتلال، في وقت جرى الإفراج الليلة الماضية، عن كفاح عموري والدة الأسير وسام حنون، بعد اعتقالها لساعات من أمام سجن مجدو أثناء زيارة نجلها.
على صعيد آخر، استدعت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت شمالي رام الله، عقب دهم سكناتهم الجامعية، حيث أفادت مصادر محلية بأنّ مخابرات الاحتلال استدعت أكثر من 30 طالباً منهم للمقابلة في معتقل عوفر غربي رام الله، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرية صفا غربي رام الله، واستولت على معدات مخرطة في القرية وأغلقتها، وتركت بلاغاً مكتوباً تزعم فيه أن سبب الإغلاق تصنيع وسائل قتالية.
من جانب آخر، أصيب الشاب فيصل غنمة من بلدة اليامون غرب جنين شمالي الضفة، اليوم الثلاثاء، بجروح في ساقيه بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال المعدني، على البوابة العسكرية المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري في قرية ظهر العبد جنوب غرب جنين، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث وُصفت إصابته بالمستقرة، وفق ما أفادت به مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، جنوبي الضفة، بينهم الأسير المحرّر حسن مقبل، والفتى القاصر ياسين الزعاقيق (16 عاماً)، بينما جرى اقتحام منزل الأسير محمد مخامرة في بلدة يطا جنوبي الضفة وتفتيشه، فضلاً عن اعتقال شاب من بلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة، كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، شاباً من قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان عقب دهم منازلهم في قرية العيساوية بالقدس المحتلة وسط الضفة، وسبق ذلك اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية من دون وقوع إصابات، بينما دهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل في بلدة حزما شرق القدس وفتشتها، كما وزعت قوات أخرى من جيش الاحتلال منشورات تتوعد فيها أهالي بلدة بيت دقو، في حال استمرار إلقاء الشبان عبوات محلية الصنع "كوع" باتجاه جدار الفصل العنصري الذي يحيط بالبلدة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، أمس الإثنين، الشاب أحمد القنيري من أمام سجن مجدو، واعتدت على أهالي الأسرى بالضرب خلال زيارتهم لأبنائهم، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أوقع إصابات بالاختناق، وذلك بعد مشادات وقعت بين الأهالي وشرطة الاحتلال، في وقت جرى الإفراج الليلة الماضية، عن كفاح عموري والدة الأسير وسام حنون، بعد اعتقالها لساعات من أمام سجن مجدو أثناء زيارة نجلها.
على صعيد آخر، استدعت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت شمالي رام الله، عقب دهم سكناتهم الجامعية، حيث أفادت مصادر محلية بأنّ مخابرات الاحتلال استدعت أكثر من 30 طالباً منهم للمقابلة في معتقل عوفر غربي رام الله، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرية صفا غربي رام الله، واستولت على معدات مخرطة في القرية وأغلقتها، وتركت بلاغاً مكتوباً تزعم فيه أن سبب الإغلاق تصنيع وسائل قتالية.
من جانب آخر، أصيب الشاب فيصل غنمة من بلدة اليامون غرب جنين شمالي الضفة، اليوم الثلاثاء، بجروح في ساقيه بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال المعدني، على البوابة العسكرية المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري في قرية ظهر العبد جنوب غرب جنين، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث وُصفت إصابته بالمستقرة، وفق ما أفادت به مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني.