الاحتلال يعتقل فلسطينيين في الضفة ويهدم منزل كفيفٍ

الاحتلال يعتقل فلسطينيين في الضفة ويهدم منزل كفيفٍ

09 يونيو 2014
سلم الاحتلال إخطارات جديدة لهدم المنازل (عباس مومني/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منزلًا في بلدة فرعون جنوبي طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، يعود لمواطن فلسطيني كفيف، بدواعي قربه من الجدار العازل الذي يقيمه الاحتلال.
وقال رئيس مجلس قروي فرعون، محي الدين عطير، لـ"العربي الجديد": إن جرافات معززة بقوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت القرية الساعة الخامسة فجراً، وباشرت على الفور بهدم المنزل، بعدما سلمت صاحبه إخطاراً بالهدم في وقت سابق. نافياً ادعاء سلطات الاحتلال وقوع المنزل بالقرب من الجدار.
في سياق آخر، أصيب في ساعة متأخرة من ليل الأحد-الاثنين، شابان بالرصاص المطاطي بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام عند مدخل مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة، كانا يتضامنان مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، حسب ما ذكر ناشطون داخل المخيم لـ"العربي الجديد". كما أصيب مساء أمس، ثلاثة شبان من بلدة العيسوية بالرصاص المطاطي، بعد اقتحام شرطة الاحتلال البلدة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخيم العروب شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش عدد من المنازل، واعتقلت ستة مواطنين، هم: خالد جوابرة، زكريا القيق، صلاح حسنية، عماد الجندي، مالك جوابرة، ومحمود المزين. كما اعتقلت قوات الاحتلال، في جنين، الشاب أسيد نواهضة، من بلدة اليامون غربي جنين، والمواطن محمود أبو شمس في بلدة عتيل شمالي طولكرم بعد مداهمة منزله في البلدة.

وفي سلسلة الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، عززت شرطة الاحتلال وجودها في القدس المحتلة، بعدما طارد المرابطون في المسجد الأقصى الحاخام المتطرف إيهودا غليك، الذي اقتحم المسجد بحماية الشرطة. وحاولت الأخيرة إخراجه من الساحات بعد محاصرته من المرابطين، الذين أطلقوا هتافات التكبير تنديداً بتصرفاته الاستفزازية وقيامه أمس، بافتعال مشادات مع المرابطين وحراس الأقصى.

وحذر أحد حراس الأقصى، ناصر نجيب، في حديث لـ"العربي الجديد"، من تصاعد التوتر داخل المسجد، مشيراً إلى أن مجموعات من المتطرفين لا تزال تنتظر عند باب المغاربة قبل أن يُسمح لها بالدخول.
في هذه الأثناء، واصلت شرطة الاحتلال احتجازها نحو 20 بطاقة شخصية لمرابطات مقدسيات، كانت صادرتها أمس، وتُماطل حتى اللحظة في إعادة تسليمها لهن.

في غضون ذلك، داهمت طواقم ما يسمى "المراقبة على البناء" في بلدية الاحتلال بحماية شرطة الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، أحياء القدس الشمالية والجنوبية، وسلمت إخطارات هدم للعديد من المنازل بعد تصويرها.
في حين داهمت طواقم أخرى من "الإدارة المدنية"، التابعة لجيش الاحتلال، التجمعات البدوية شرق القدس المحتلة، خاصة في منطقة وعر البيك من أراضي بلدة عناتا شمالي القدس المحتلة، وأخطرت أصحاب المضارب وبركسات السكن بضرورة إخلائها حتى نهاية الشهر الجاري.

هذا ومن المقرر الإفراج، اليوم، عن الأسيرة المقدسية انتصار الصياد من حي الطور شرق البلدة القديمة من القدس، بعد عامين من الاعتقال بتهمة طعن جندي إسرائيلي. في وقت انضم فيه المزيد من المساندين للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد شروع عدد من المواطنين والناشطين في الإضراب التضامني عن الطعام في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

دلالات

المساهمون