الاحتلال يعتقل القيادي خضر عدنان في الضفة الغربية
وقالت عدنان إن حاجزاً عسكرياً أوقف سيارتها، حينما كانت برفقة القيادي المعتقل، قرب جنين بشكل فجائي، ليقوم بعدها عشرات الجنود بتقييده، وتعصيب عينيه، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة. وتابعت: "رفضوا إخلاء سبيلي، أو السماح لي بالاتصال بالعائلة، إلا بعد مرور وقت على تنفيذهم لعملية الاعتقال".
ويعتبر عدنان أحد قادة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، وصاحب أول إضراب فردي في تاريخ الحركة الأسيرة، إذ خاض إضراباً عن الطعام لمدة 67 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، ونجح في هزيمة إدارة السجون والاستخبارات الإسرائيلية، إذ أطلق سراحه في أبريل/نيسان من العام 2012. ومن المتوقع أن يتم تحويل خضر للاعتقال الإداري دون وجود ملف بحقه.
وفي السياق، أفاد "نادي الأسير"، الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال أصدرت 31 أمراً إدارياً جديداً بحق أسرى، ليرتفع بذلك عدد الأوامر الإدارية التي صدرت بحق المعتقلين الإداريين، منذ بداية حملة الاعتقالات التي بدأت من منتصف يونيو/حزيران الماضي، إلى 218 أمراً إدارياً.