الاحتلال يزعم إحباط محاولة تنفيذ عملية يوم الانتخابات الإسرائيلية

وبحسب بيانٍ لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية العامة "الشاباك"، فقد تم اعتقال الشاب الفلسطيني يحيى أبو دية من قرية الزعيم شمالي القدس المحتلة، بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية كبيرة في يوم الانتخابات، وفقاً لتعليمات من "مشغله" في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. 

وادعى البيان الإسرائيلي أن "الشاباك" تمكن من اعتقال أبو دية، قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية في 31 آذار الماضي، وأخضعه للتحقيق، الذي اتضح خلاله أنه على علاقة مع نشطاء رفيعي المستوى من "حماس" عبر شبكة الإنترنت، حيث تم تجنيده للنشاط العسكري للحركة، وأنه وافق على تنفيذ عملية استشهادية، حسب زعم الاحتلال. 

وبحسب رواية الاحتلال وادعاءاته، فقد قام الشاب المعتقل بشراء سيارة واستئجار مخزن لإعداد سيارة مفخخة. وطلب من أبو دية أيضاً أن يقوم بعمليات استكشاف لتحديد موقع تنفيذ العملية في منطقة مستوطنة معاليه أدوميم. وبعدما نفذ مهام المراقبة والرصد وتحديد الموقع، طلب منه تنفيذ العملية في أسرع وقت ممكن، وتصوير شريط يتضمن وصيته قبل خروجه لتنفيذ العملية. 

ونقلت الصحف والمواقع الإسرائيلية عن مصدر في "الشاباك"، قوله إن "حركة حماس تواصل مساعيها لتجنيد النشطاء وتنفيذ عمليات لهزّ وضرب الاستقرار الأمني، ومحاولة تجنيد أبو دية تضاف إلى سلسلة من المحاولات السابقة للحركة، لتنفيذ عمليات عبر نشطاء تجندهم من الضفة الغربية المحتلة، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من إحباطها، وتنفيذ اعتقالات واسعة في صفوف مؤيدين ومناصرين لحماس".