الاحتلال يرفض نقل رفات أبو جهاد إلی الضفة الغربية
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن منسق أنشطة حكومة الاحتلال، الجنرال يوآف مردخاي، رفض طلباً فلسطينياً للسماح بنقل رفات أحد أهم قياديي حركة "فتح"، الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، إلی الضفة الغربية.
وقالت الإذاعة، على موقعها، إن السلطة الفلسطينية قدمت طلباً بهذا الخصوص، إثر تدمير مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك في سورية على يد عناصر "داعش".
وكانت قوة "كوماندوز" إسرائيلية، تابعة لهيئة أركان جيش الاحتلال، اغتالت أبو جهاد، في بيته في تونس في 16 نيسان/إبريل من عام 1988، في أوج الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي كان الوزير مسؤولاً عن إدارتها.
وهدفت عملية الاغتيال، التي أقرّها في حينه رئيس الحكومة الإسرائيلية، إسحاق شامير، إلى ضرب الجناح العسكري لمنظمة التحرير، وضرب الانتفاضة الفلسطينية الأولى، بعد فشل الاحتلال في القضاء عليها.
وهدفت عملية الاغتيال، التي أقرّها في حينه رئيس الحكومة الإسرائيلية، إسحاق شامير، إلى ضرب الجناح العسكري لمنظمة التحرير، وضرب الانتفاضة الفلسطينية الأولى، بعد فشل الاحتلال في القضاء عليها.
ونشرت الصحف الإسرائيلية، لاحقاً، أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، كان على رأس فرقة الاغتيال المذكورة، عندما كان لا يزال عقيداً في الجيش، وشارك في العملية أيضاً، آنذاك، قائد وحدة "الكوماندوز" البحرية "شييطت 13"، وزير الإسكان الحالي في الحكومة الإسرائيلية، يوآف غالانت.