الاحتلال يتقن التضليل، فاحذروه!

الاحتلال يتقن التضليل، فاحذروه!

14 يوليو 2014
+ الخط -

يشكل الاحتلال الصهيوني أسطورة حول نفسه، ببعض التعتيم الإعلامي، وتضليل الكثير وبث الأوهام، بالتالي، هو لا يفرِّط في أي معلومة، إلا عندما يُرهق نفسه بالحسابات بين الإيجاب والسلب، مما يمكن أن تجره من نتائج.

من الطبيعي أن يقيم الاحتلال حرباً إعلامية مضادة، تشكل غطاءً لما يخفيه من حقائق، هذا إذا رضينا بأخذ أي حقيقة منه، هدفه الأساسي من ذلك إرضاء جمهوره من المستوطنين المتطلعين إلى خسارتهم، جراء ضربات المقاومة، وبالتالي، الحل أمام الاحتلال يكمن في الاشاعات التي تشبع رغبات المستوطنين الفاشية وتطمئنهم، ولو مؤقتاً.

التحدث عن خسائر الاحتلال الصهيوني، يجب أن يؤخذ فقط من خلال الإعلام المقاوم، الذي شكل، في السنوات الأخيرة، قدرةً لا بأس بها في كسب الجمهور العربي، فهو يحوز، اليوم، درجة كبيرة من الصدقية، ووصوله إلى هذه المرحلة من جوانب دحر الرواية الصهيونية ودحضها وهزيمتها.

تعود كثرة الشائعات التي يبثها الاحتلال عليه بنتائج عكسية في أحيان كثيرة، خصوصاً عندما تثبت المقاومة كذبه على الأرض، وتفضح ذلك في إعلامها. ونحن، كجمهور عربي، نكتنز على قناعة كبيرة، بأن الكيان الصهيوني يخفي قتلاه ومصابيه مثلاً، ونعلم أن المقاومة لا تدلس في المعلومات، إذا امتلكتها، وتصدرها بكل صدقية وضمير حي.

لدى فصائل المقاومة، بمختلف مشاربها ومسمياتها، ناطقون إعلاميون، وكذلك لها قنواتها وإذاعاتها ومواقعها الرسمية على الإنترنت، وحسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن الوصول إليها بسهولة. ليس من الصعب على الباحثين عن الحقيقة أن يترددوا على هذه المواقع، وأن ينظروا إلى مدى صحة الأخبار المتداولة، حتى لا يقعوا ضحية تضليل الاحتلال، ويكونوا سيفاً من سيوفه التي يقصم بها ظهر المقاومة، وجمهورها العربي والإسلامي.

842241E2-4DCF-4FB5-9864-42764923B31D
842241E2-4DCF-4FB5-9864-42764923B31D
محمد الزين (فلسطين)
محمد الزين (فلسطين)