الاحتلال يبقي صحافيًا من نابلس رهن تحديد الإقامة

الاحتلال يبقي صحافيًا من نابلس رهن تحديد الإقامة

29 مايو 2014
أحمد البيتاوي ممنوع من ممارسة عمله الصحافي
+ الخط -
أصدرت محكمة إسرائيلية، الأربعاء، قراراً بإبقاء الصحافي، أحمد البيتاوي، رهن تحديد الإقامة وإبعاده عن مكان إقامته في مدينة نابلس إلى بلدة الطيبة غربي جنين، حيث مكان إقامة ذوي زوجته.

واعتقل الصحافي البيتاوي مع طاقم "مؤسسة التضامن الدولي"، التي يعمل فيها، بعد اقتحام وتدمير منزله في فبراير/شباط الماضي، وخضع وجميع أفراد الطاقم لتحقيق قاس، ثم أفرج عن عدد من أفراد الطاقم لاحقا، ولا يزال مدير المؤسسة، المحامي فارس أبو الحسن، رهن الاعتقال.

وقال فضل بيتاوي، شقيق الصحافي أحمد، لـ"العربي الجديد" إن "قرار المحكمة الإسرائيلية يقضي، بالإضافة إلى قرار تحديد الإقامة، بمنع خروج شقيقي من المنزل إلا ساعة واحدة فقط في إطار حدود قرية (الطيبة)، بالإضافة إلى كفالة مالية قدرها (20 ألف شيقل)، ما يعادل 5700 دولار أميركي".

وقد تمّ منع أحمد من التواصل مع أحد، في إطار طبيعة عمله كصحافي وباحث في مجال الأسرى، لحين انتهاء القضية.

واستهدفت قوات الاحتلال، أخيرا، عددا من المؤسسات الحقوقية، التي تعنى بشؤون الأسرى والعاملين فيها، واعتقلت أربعة محامين في مؤسسة التضامن، وستة آخرين في القدس المحتلة، بينهم المحامية، شيرين العيساوي، والمحامي، الذي توفي بعد خمسة أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

المساهمون