الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملة الاعتقالات في الضفة

الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملة الاعتقالات في الضفة

25 يونيو 2014
الاعتقالات الإسرائيلية مستمرة في الضفة (مأمون وزوز/الأناضول/Getty)
+ الخط -

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدداً من الفلسطينيين، خلال مداهمات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في إطار عملياتها العسكرية العقابية، بحثاً عن المستوطنين الثلاثة المختفين منذ أسبوعين، والتي تدعي أنهم مخطوفون.

وداهمت قوات الاحتلال وسط مدينة الخليل، واعتقلت الشقيقين عمر وعبد الله نيروخ، واقتادتهما إلى جهة مجهولة من أجل التحقيق معهما.

وفي بلدة يطا، جنوبي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شحادة أبو صبحة وعلي ياسر، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما، واعتدت على عائلتين من البلدة بالضرب المبرّح، وعلى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتم نقلهم على الأثر إلى المستشفى، وفق ما أفادت مصادر محلية، التي أكدت أن "قوات الاحتلال نفذت حملة تفتيش كبيرة في البلدة طالت مئات المنازل".

وفي بيت أمر، شمالي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين، وفتشت عدداً من المنازل بشكل همجي ترافقها الكلاب البوليسية.

وأشار منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بيت أمر، محمد عوض، لـ"العربي الجديد"، الى أن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت إبراهيم عايش، ومحمد الطيط، وحسان اخليل، واقتادتهم إلى مراكز تحقيق قريبة".

كما طالت الحملة العسكرية الإسرائيلية بلدة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدد من الأحياء، واعتقالها أربعة فلسطينيين، من بينهم النائبان في المجلس التشريعي، خالد طافش من بلدة زعترة، شرق المدينة، وأنور زبون، من منطقة خلايل اللوز، شرقي بيت لحم،  والشاب أسامة سعيد هرماس، بعد دهم منزله في منطقة خلايل اللوز.

بينما اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب عدنان سمارة من مدينة طولكرم، شمالي الضفة، بعد تفتيش منزله، واستجوبت عدداً من الشبان خلال اقتحام أحياء عدة في المدينة.

وفي رام الله، وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب أنور المحسيري، بعد مداهمة منزل عائلته وسط المدينة، بالإضافة إلى شابين آخرين من بلدة قبيا، غرب المدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال، شابين آخرين من مدينة نابلس، لم تُعرف هويتهما بعد، إثر اقتحام المدينة، ودهم منازل عدة فيها، واقتادتهما إلى جهة مجهولة من أجل التحقيق معهما.

وفي جنين، أُصيب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد، جنوب غربي المدينة.

وأفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة، ونصب الحواجز على مداخلها، وضيّق الخناق على الأهالي، واعتقل محمود حمارشة (14 عاماً)، واقتاده إلى جهة مجهولة.

وفي خطوة هي الثانية من نوعها منذ مطلع الأسبوع الجاري، صادرت قوات الاحتلال مركبة تعود للشاب محمد أبو سيف، من مدينة جنين، بعد مصادرتها مركبة الشاب ميلاد مساد، من بلدة فقوعة، شرقي جنين قبل أربعة أيام، فيما قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال قد تستخدم المركبات في العمليات التي تنفذها قواتها الخاصة (المستعربين) في الأراضي الفلسطينية.

إلى ذلك، أصيبت طفلتان فلسطينيتان برضوض، بعد تعرضهما للضرب من قِبل شرطة الاحتلال ومستوطنيها، داخل باحات الأقصى.

وقال مسؤول الحراسة في الأقصى، أشرف أبو ارميلة، لـ "العربي الجديد"، إن "33 متطرفاً من اليهود اقتحموا باحات الأقصى وقاموا باستفزاز المصلين والمرابطين، الذين تصدوا لهم وأرغموا شرطة الاحتلال على إخراجهم، قبل أن يعتدي هؤلاء على المرابطين، ويصيبوا الطفلتين برضوض".

المساهمون