الإكوادور ترفض الإفراج عن قرصان سويدي مقرب من أسانج

30 مايو 2019
متهم بشن هجمات على أنظمة معلوماتية (رودريغو بوينديا/فرانس برس)
+ الخط -

رفضت محكمة في الإكوادور، أمس الأربعاء، الإفراج عن السويدي أولا بيني، المقرب من مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، ومتهم بشن هجمات على أنظمة معلوماتية.

وفي ختام جلسة استمرت ساعتين، قالت القاضية ياديرا بروانيو إنها "ترفض طلب الإفراج بكفالة" الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن السويدي. وأضافت أن المتهم، البالغ من العمر 36 عاماً "لم يتعاون مع التحقيق" وموقوف قيد التحقيق.

وتابعت القاضية أن النيابة لم تتمكن لهذا السبب من تحديد الضحية المحتملة ولا الأضرار التي نجمت عن الهجوم المفترض على الأنظمة المعلوماتية، في جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن خمس سنوات في الإكوادور.

من جهة ثانية، دان محامي المواطن السويدي، خوسيه شاري، ما وصفه بأنه "مساس بحقوق" موكله، معتبراً أنه "ضحية سلطة الدولة". وقال إن "النيابة لم تتمكن من معرفة الضحايا لأنها لم تقم بعملها"، ولم يتم التوضيح لأولا بيني حول ما يؤخذ عليه.

 وأضاف "لكن يجري التحقيق في وضعه المالي وحياته وعمله (...) وهذا أمر غير مبرر في دولة قانون".

وأوقف السويدي بينما كان يحاول مغادرة الإكوادور ليتوجه إلى اليابان، في 11 إبريل/نيسان الماضي، في اليوم الذي سحبت فيه كيتو اللجوء من أسانج الذي كان لاجئاً في سفارتها في لندن منذ 2012.

وأعلنت حكومة الإكوادور بعد ذلك أن مقرباً من مؤسس "ويكيليكس" متورط في خطة لزعزعة الرئيس لينين مورينو.



وكان القضاء الأميركي وجّه، الأسبوع الماضي، اتهامات إلى الاسترالي أسانج، بموجب قوانين مكافحة التجسس. وتتّهم الولايات المتحدة أسانج (47 عاماً) خصوصاً بتعريض بعض مصادرها للخطر، بنشره في 2010 حوالي 750 ألف وثيقة عسكريّة ودبلوماسيّة سرّية للغاية على موقع "ويكيليكس". كما تتهمه بـ"التآمر" مع المحللة العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ التي كانت مصدر هذه التسريبات غير المسبوقة.

(فرانس برس)