الإذاعة الرسمية التونسية تستفيد من الحجر الصحي

حصدت الإذاعة التونسية، وهي شبكة إذاعية رسمية (عمومية) تضم عشر محطات إذاعية النسبة الكبرى من عدد المستمعين وفقاً لإحصائيات شهر إبريل/نيسان التى نشرها مكتب سيغما كونساي لسبر الآراء وقياس نسب الاستماع والمشاهدة أمس الاثنين.

"الإذاعة الوطنية" وفي بثها المشترك مع "إذاعة الشباب" و"إذاعة تونس الثقافية" حصلت على المرتبة الثانية في عدد المستمعين بـ 475 ألف مستمع، وحصلت "إذاعة صفاقس أف أم" على 192 ألف مستمع و"إذاعة المنستير أف أم" 187 ألف مستمع و"إذاعة الكاف أف أم" 102 ألف مستمع، كما حصلت "إذاعة قفصة أف أم" على 90 ألف مستمع و"إذاعة تطاوين أف أم" على 92 ألف مستمع.

هذه الأرقام منحت شبكة الإذاعة التونسية الرسمية عدد مستمعين يقدر بـ 1.048 مليون مستمع وهو رقم كبير وتقدم ملحوظ تعرفه شبكة الإذاعة التونسية، مقارنةً بالإذاعات الخاصة ويعود السبب في ذلك حسب المختصين فى الشأن الإعلامي التونسي إلى أمرين، أولهما اعتماد الإذاعة التونسية على البث الموحد بين ثلاث إذاعات بسبب تفشي وياء كورونا المستجد "كوفيد-19" في تونس وهو ما دفع الإذاعة التونسية إلى التخفيض في عدد العاملين فى محطاتها تجنبا لكل عدوى محتملة، وثانيهما اعتماد مقاربة إعلام القرب من خلال شبكة إذاعاتها الإقليمية في الوقت الذي يبحث فيه المستمع التونسي عن أخبار حول فيروس كورونا في المنطقة التي يقيم بها.

إذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة ورغم محافظتها على المرتبة الأولى من حيث عدد المستمعين الذين قدرتهم "سيغما كونساي" بـ 1.317 مليون مستمع إلا أنها عرفت تراجعاً في عدد المستمعين بما يناهز 350 ألف مستمع مقارنة بالإحصائيات السابقة لنفس مكتب قياس نسب الاستماع والمشاهدة، وهو ما يبين أن شبكة الإذاعات الخاصة نجحت فى كسب أكبر نسبة مستمعين في فترة الحجر الصحي العام التي تعرفها تونس منذ منتصف شهر مارس/آذار 2020.