الأمير مقرن يبحث الأزمة الخليجيّة في الكويت
غادر وليّ العهد السعودي، الأمير مقرن بن عبد العزيز، مساء أمس السبت، الكويت بعد زيارة قصيرة استمرت عدة ساعات.
واستقبل أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمير مقرن واستبقاه إلى مأدبة إفطار، ثم أجريا، وفقاً لمصادر إعلامية، مباحثات تركزت حول الخلاف الخليجي بين قطر من جهة، والسعودية والامارات والبحرين من جهة أخرى، على خلفية خطوة سحب سفراء الدول الثلاث من قطر في مارس/ آذار الماضي.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أنه "تم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية الطيبة التي عكست عمق العلاقات الاخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة".
وجاءت زيارة المبعوث الخاص للملك السعودي، الأمير مقرن، إلى الكويت، التي تترأس القمة الخليجية إضافةً الى لعبها دوراً في محاولات التوسط لتطويق الأزمة الخليجية، بعدما كان قد قام، مساء الخميس، بزيارة إلى البحرين والامارات قبل أن يعود، يوم الجمعة، الى بلاده، وذلك بعد زيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، يوم الثلاثاء الماضي، إلى السعودية.
وشهدت الأزمة بين الدول الخليجية انفراجاً بعد الاجتماع بين أمير قطر والملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، وسط ترجيحات بعودة قريبة للسفير السعودي إلى الدوحة.
وكانت مصادر "العربي الجديد"، قد أشارت إلى أن اللقاء تصدّرته ثلاثة مواضيع بدءاً بالعلاقات الثنائية، ثم الأزمة الخليجية، وأخيراً الوضع العربي الملتهب، من عدوان غزة إلى الملف العراقي وأحوال الثورة السورية والأوضاع في اليمن.
