الأردن: الأجهزة الأمنية تتمسك بروايتها حول انتحار الشقيقتين السلطي

تمسكت الأجهزة الأمنية الأردنية، اليوم السبت، بروايتها حول موت الشقيقتين ثريا وجمانة السلطي، والتي ترجح انتحار الشقيقتين نتيجة ضغوط نفسية عانتا منها.

وأشعلت الحادثة، منذ العثور على جثتي الشقيقتين، الجمعة قبل الماضية، الرأي العام، خاصة وأنهما كانتا تشكلان أنموذجاً للنجاح، ومصدر إلهام للعديد من الشباب.

مدير إدارة البحث الجنائي، العميد قسيم الإبراهيم، أشار خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارة الداخلية، إلى أن التحقيقات والظروف المحيطة بالحادثة أكدت عدم وجود شبهة جنائية، عارضاً شهادات لأشخاص شاهدوا الشقيقتين يوم الحادثة تؤكد أن التوتر كان ظاهراً عليهما، إضافة إلى فيديو من كاميرا مراقبة موجودة في نادي الغولف الذي كانوا فيه قبل الحادثة.

وكشف الإبراهيم عن عثور الأجهزة الأمنية على أدوية تستخدم لعلاج الاكتئاب ومرض الذهان في بنطال ثريا (45عاماً) وسيارتها، إضافة لرسالة كتبتها لولدتها تقول فيها "عزيزتي أمي، أنا أحبك وأحب والدي كثيراً، وهذا شي أكبر منا، صلي لله أن يحفظ راية، آمين آمين (...) أبلغي راية كم أحبها وأنني سأكون الملاك الحارس لها إذا حدث أي شيء".

وراية هي بنت ثريا من طليقها، وتبلغ 12 عاماً من العمر.

فيما كشفت التحقيقات عن وجود خلافات مالية بين جمانة (38عاماً) وزوجها الذي يحمل الجنسية اليونانية، تتمحور حول بيت تملكه جمانة في مدينة دبي، فيما أشارت التحقيقات إلى أن جمانة كانت تعاني من الندم على تركها لوظيفتها في دبي، إضافة إلى إبلاغها لأولادها عن شعورها بأن أحداً يتابعها.

وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن وفاة الشقيقتين نتجت عن نزيف دموي داخلي ناتج عن الكسور المتعددة في الجسم.

اقرأ أيضاً: نهاية مؤلمة لـ "ثريا وجمانة السلطي" في الأردن