اشتية: 14 فصيلاً وافقت على الانتخابات وننتظر رد "حماس"
وقال اشتية، في تصريحات له خلال افتتاح الحديقة الدولية في رام الله، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين: "الرئيس عباس دعا إلى عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية، واستلم رداً من 14 فصيلاً توافق فيه على عقد هذه الانتخابات، وننتظر رداً من حركة حماس بالموافقة يوم الأحد المقبل".
وتابع اشتية: "نطلب منكم بعد أن ينجز الاتفاق على عقد الانتخابات، الضغط على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، فالاتفاقيات مع إسرائيل سمحت لنا بعقدها في القدس سابقا بعدة انتخابات".
من جهة أخرى، قال اشتية: "على الرغم مما نواجهه من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، إلا أن حجم التضامن معنا من باقي دول العالم تضاعف، ووقوفكم معنا هو من ضمن مبادئكم وأخلاقكم، ووقوفكم إلى جانب العدل والمساواة، ونحن هنا اليوم ليس فقط لنزرع أشجارا في الحديقة الدولية، فحضوركم يشكل رسالة تضامن مع فلسطين والوقوف مع القانون الدولي".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني مخاطبا السفراء والقناصل: "ندعوكم لاتخاذ الخطوات الصحيحة اليوم والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، فالسويد والفاتيكان وبعض البرلمانات في أوروبا فعلتها، ونطلب منكم ترجمة مطالب شعوبكم على أرض الواقع".
وتابع: "الولايات المتحدة أخذت خطوات أحادية نسفت كافة الاتفاقيات، وما تقوم به تدمير ونسف لقواعد عملية السلام التي اعتبرت قضية اللاجئين والمستوطنات والحدود والقدس هي قضايا الحل النهائي، والتي سنتفاوض عليها في الطريق نحو إنهاء الاحتلال".
وأشار اشتية إلى أن تهويد القدس وضم غور الأردن واستخدام المناطق المسماة "ج" كخزان احتياطي للتوسع الاستيطاني، واستمرار الحصار على قطاع غزة، "هذه من الخطوات الممنهجة لتدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وهذا ما اتفق عليه ترامب ونتنياهو".