استخدام مواقع التواصل يؤدي للوحدة
(مارتن دي إم)
كلّما استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، زاد إحساسك بالوحدة. هذا ما أظهرته دراسة جديدة على الشباب، ربطت بين استخدام السوشال ميديا والإحساس الزائد بالانعزال.
واعتبرت الدراسة أنّ متابعة حياة الآخرين الإلكترونيّة هي بديل غير صحّي للتفاعل في الحياة الحقيقيّة.
وقال براين بريماك، مدير مركز البحث حول الإعلام والتكنولوجيا والصحة في جامعة سان بطرسبرغ، والكاتب الرئيسي للدراسة:"إنّنا في الأساس مخلوقات اجتماعيّة لكنّ الحياة المعاصرة تنحاز نحو تجزئتنا بدلاً من أن تجمعنا سويةً".
وأضاف في بيان صحافي "بينما يبدو أنّ مواقع التواصل تملأ ذلك الفراغ الاجتماعي، إلا أنّ هذه الدراسة تُشير إلى أنّ ذلك ليس الحلّ الذي نبحث عنه".
اقــرأ أيضاً
واعتبرت الدراسة أنّ متابعة حياة الآخرين الإلكترونيّة هي بديل غير صحّي للتفاعل في الحياة الحقيقيّة.
وقال براين بريماك، مدير مركز البحث حول الإعلام والتكنولوجيا والصحة في جامعة سان بطرسبرغ، والكاتب الرئيسي للدراسة:"إنّنا في الأساس مخلوقات اجتماعيّة لكنّ الحياة المعاصرة تنحاز نحو تجزئتنا بدلاً من أن تجمعنا سويةً".
وأضاف في بيان صحافي "بينما يبدو أنّ مواقع التواصل تملأ ذلك الفراغ الاجتماعي، إلا أنّ هذه الدراسة تُشير إلى أنّ ذلك ليس الحلّ الذي نبحث عنه".
والدراسة التي نقلها موقع "ماشابل"، اليوم الإثنين، ونشرت في دورية American Journal of Preventative Medicine، هي آخر محاولة لمعرفة تأثير مواقع التواصل على صحتنا العقلية. وكانت دراسة أخرى نشرت عام 2014 قد أشارت إلى أنّ استخدام مواقع التواصل بكثافة، خصوصاً لدى الأطفال، يدلّ على انعدام الثقة بالنفس، بينما قالت دراسات أخرى إنّ ذلك ليس صحيحاً بالضرورة.
وبحسب بريماك، فإنّ الدراسات تتطلّب المزيد من الوقت لمعرفة الفروقات الدقيقة بين تأثير مواقع التواصل. ويعتبر أنّ هناك بعض الخطوات لمعرفة كيف يؤثّر الاستخدام على تعزيز الانعزال، ومنها: أولاً عدم وجود وقت للتفاعل الحقيقي. ثانياً، إحساس الأشخاص بأنّهم غير مرغوب فيهم بسبب بعض ميزات مواقع التواصل والصور المنشورة على حسابات الآخرين. وثالثاً، عدم مشاركة الجوانب السيئة والمملّة والتي تسبّب التوتر من حياتنا. كلّ ذلك التدقيق والتحرير في الحياة قبل النشر، يخلق إحساساً بالحسد، وأنّ الجميع يعيشون حياتهم، إلا أنت.
(العربي الجديد)وبحسب بريماك، فإنّ الدراسات تتطلّب المزيد من الوقت لمعرفة الفروقات الدقيقة بين تأثير مواقع التواصل. ويعتبر أنّ هناك بعض الخطوات لمعرفة كيف يؤثّر الاستخدام على تعزيز الانعزال، ومنها: أولاً عدم وجود وقت للتفاعل الحقيقي. ثانياً، إحساس الأشخاص بأنّهم غير مرغوب فيهم بسبب بعض ميزات مواقع التواصل والصور المنشورة على حسابات الآخرين. وثالثاً، عدم مشاركة الجوانب السيئة والمملّة والتي تسبّب التوتر من حياتنا. كلّ ذلك التدقيق والتحرير في الحياة قبل النشر، يخلق إحساساً بالحسد، وأنّ الجميع يعيشون حياتهم، إلا أنت.
