ارتفاع وفيات "كورونا" في السعودية إلى 107 مواطنين

ارتفاع وفيات "كورونا" في السعودية إلى 107 مواطنين

30 ابريل 2014
وزير الصحة السعودي المكلف يزور مرضى كورونا (أرشيفية)
+ الخط -



أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" أمس، إضافة إلى وفاة شخصين سبق الإعلان عن إصابتهما بالفيروس.

وبإعلان اليوم يرتفع عدد المصابين بالفيروس منذ أول ظهور له في سبتمبر/ أيلول 2012 حتى الآن إلى 361، من بينهم 199 خلال الشهر الجاري، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 107 حتى الآن من بينهم 43 خلال الشهر الجاري.

وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة ليوم أمس الثلاثاء 16 حالة (7 حالات في الرياض و3 حالات في جدة و2 في تبوك وحالة في مكة وحالة في المدينة وحالة في حفر الباطن وحالة في نجران).

وبينت أن المتوفين هم رجلان من الرياض وتبوك من الحالات التي سجلت سابقاً.

ويثير تسجيل إصابات بالفيروس في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجدّة، التي تقع في طريق ذهاب وإياب الحجاج والمعتمرين القادمين للمملكة جواً وبحراً، مخاوف وقلقاً؛ مع اقتراب حلول أشهر رجب وشعبان ورمضان، الذي يزداد فيها الإقبال على أداء العمرة.

ورغم وجود مخاوف مماثلة العام الماضي، مر موسما عمرة رمضان وحج العام الماضي اللذان تستقبل فيهما السعودية ملايين الحجاج والمعتمرين من الخارج، من دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا.

ونصح وكيل وزارة الصحة السعودي زياد ميمش كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والحوامل أن يؤجلوا أداء فريضة الحج هذا العام لتجنب الإصابة بفيروس "كورونا".

كذلك حذّر وزير الصحة السعودي المكلف عادل فقيه، خلال مؤتمر صحافي بديوان وزارة الصحة في العاصمة الرياض أمس، من المخالطة المباشرة مع الجمال، ودعا إلى أخذ الحيطة عند التعامل مع لحوم الجمال النيئة وعدم شرب الحليب قبل غليه كإجراء احترازي لتجنب الإصابة بفيروس "كورونا".

وارتفع عدد المصابين بالفيروس الذي أعلن عن أول ظهور له بالسعودية منذ عامين، من 141 حالة في نهاية عام 2013 إلى 361 حتى الآن، فيما ارتفع عدد الوفيات من 57 حالة وفاة (نهاية 2013) إلى 107 حتى الآن.

ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.

المساهمون