وأكّدت مصادر أمنية أفغانية، أن اثنين من مدرسي الجامعة الأميركية في كابول، أحدهما أميركي الجنسية والآخر أسترالي، اختطفا في وقت متأخر مساء أمس الأحد، من منطقة دار الأمان في كابول.
وأضافت المصادر، أن المسلحين الملثمين المدججين بالأسلحة اقتادوا المدرسين إلى مكان مجهول، وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية المكثفة في المنطقة، كونها منطقة حساسة ومحصنة أمنياً.
بدوره، قال مسؤول أمن العاصمة العميد عبد الرحمن رحيمي إن الحادث فعلاً وقع، وإن أجهزة الأمن بدأت تتحرك إزاءه، وستصل إلى نتائج خلال الساعات المقبلة.
كما نقلت مصادر إعلامية في كابول عن المصادر في القوات الأجنبية، أنّ الحادث فعلاً وقع وأن أجهزة الأمن الأفغانية تعمل بجد حيال القضية.
ولم يتحدث أحد حول تفاصيل أكثر بشأن المختطفين، كما لم تتبن أية جهة مسؤولية الحادث.
وارتفعت، أخيراً، وتيرة أعمال الخطف في أفغانستان عموماً وفي العاصمة كابول على وجه الخصوص، والتي لا تنفذها الجماعات المسلحة فحسب، بل تكون في بعض الأحيان من قبل عصابات تعمل على ذلك للحصول على الفدية والمال مقابل الإفراج عن المختطفين.