اتهامات للأمن بدارفور باستعمال الرصاص الحي ضد متظاهرين
اتهمت حركة معارضة، السلطات بولاية غرب دارفور بمواجهة محتجين بالرصاص الحي الأحد وقتل نحو أربعة أشخاص وإصابة العشرات بعضهم إصابته خطيرة.
واندلعت اليوم احتجاجات عنيفة أمام مقر حكومة ولاية غرب دارفور، حيث تجمع العشرات هناك طلبا لحاكم الولاية بعد مواجهات بين قبيلتين أحرقت إحداهما القرية الأخرى انتقاما لاغتيال احد أفرادها.
وأشعل المحتجون النار بمقر الحكومة، وتدخلت السلطات لفض المحتجين ووفق لشهود عيان فقد أطلقت نحوهم الرصاص الحي.
وقالت حركة جيش تحرير السودان في بيان لها اليوم إن الأمن مدعوما بمليشيات قبلية أطلق النار على المعتصمين العزل بمباني حكومة ولاية غرب دارفور ممن أحرقت قراهم، والتي أكدت أنها ست قرى وأدانت الحادثة، وطالبت بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في إقليم درافور "يوناميد" بحماية المدنيين وممتلكتهم، فضلا عن فتح تحقيق فوري وعاجل حول الأحداث التي وصفتها بالدامية.