اتصالات آلية تثير قلق مسلمي أمريكا من خضوعهم للمراقبة

اتصالات آلية تثير قلق مسلمي أمريكا من خضوعهم للمراقبة

24 نوفمبر 2016
+ الخط -
 استشرت حالة من القلق بين مسلمي الولايات المتحدة، من احتمال خضوعهم للمراقبة بعدما تلقوا هذا الأسبوع اتصالات آلية تطلب منهم الضغط على رقم واحد، إن كانوا مسلمين، وعلى رقم اثنين، إن كانوا غير ذلك.

وتملك القلق كثيرين من أن يكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بدأ العمل على تحقيق وعده الانتخابي بتسجيل كل المسلمين في الولايات المتحدة، أو من أن يكون بعض المواطنين يمهدون لعملية التسجيل.

والمكالمات في الواقع جزء من مسح تجريه منظمة (إيميرجيو.إس.إيه) التي لا تسعى للربح بهدف تمكين الأمريكيين المسلمين.

وقالت مديرة ملف فرجينيا بالمنظمة، ساره كوكران، يوم الأربعاء، إن "إيميرج يو.إس.إيه" بدأت عملية حسابية بغرض استطلاع آراء المسلمين بشأن وجهات نظرهم وتجاربهم بعد انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.

وأضافت أنها "لابد وأن تطمئن بعض متلقي هذه المكالمات إلى أن منظمتها تجري استطلاعا وأنه ما من جماعة مناهضة للمسلمين تتخفى وراء اسم المنظمة".

وقالت كوكران "تأثر عملنا كله، لا يمكننا الاتصال بالناس كي يشاركوا لأنهم خائفون".

ويشعر المسلمون بالولايات المتحدة بالقلق منذ فوز ترامب المفاجئ في الانتخابات، وفي تسجيل حديث مصور وصف مايكل فلين الذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي التيار الإسلامي بأنه "سرطان خبيث داخل جسد 1.7 مليار شخص على هذا الكوكب ويتعين استئصاله".

(رويترز)