إيفانكا ترامب وكوشنر يخرقان الحجر للاحتفال بعيد الفصح اليهودي
وتوجهت إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر إلى نادي الغولف الخاص بعائلة ترامب في نيوجيرزي من واشنطن لهذه المناسبة، التي بدأ الاحتفال بها في الثامن من إبريل/ نيسان وانتهى الخميس. ودافع البيت الأبيض في بيان عن تلك الخطوة، قائلاً: "احتفلت إيفانكا - مع أسرتها الضيقة - بعيد الفصح داخل منشأة مغلقة تُعدّ بيتاً عائلياً. طريقة تنقلها لم تختلف إطلاقاً عن طريقة تنقلها إلى العمل، والمكان كان أقل اكتظاظاً من محيط بيتها في واشنطن". وأضاف البيت الأبيض في تعليقه على المعلومات التي كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيفانكا وزوجها لم يتواصلا مع أحد في الخارج خلال فترة إقامتها في النادي، ولم يتحركا داخل المنشأة.
Twitter Post
|
ونقلت الصحيفة الأميركية عن شخصين مطّلعين على خطط الزوجين للسفر، أنّ إيفانكا وزوجها سافرا، برفقة أولادهما الثلاثة، إلى نادي ترامب للغولف للاحتفال بالليلة الأولى من عيد الفصح، على الرغم من إلغاء الاحتفالات في كلّ أنحاء البلاد، واجتماع العائلات عن بُعد عبر التطبيقات، على غرار تطبيق "زوم".
وقالت إيفانكا لعدد من الأشخاص إنّ النادي مغلق، ما يجعله مناسباً للتباعد الاجتماعي أكثر من محيط سكنها في واشنطن.
وأمرت مدينة واشنطن، في أواخر مارس/ آذار، مقيميها بحجر أنفسهم، وتفادي أي تحرك غير ضروري حتى 15 مايو/ أيار. ويتوافق هذا التدبير مع توصيات البيت الأبيض بـ"تفادي السفر غير الضروري"، ما ألزم ملايين الأميركيين بإلغاء لقاءاتهم لعطلة الفصح بهدف احتواء وباء كوفيد-19.
ودعت إيفانكا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأميركيين إلى احترام تلك التوجيهات. وقالت في مقطع فيديو نشر أواخر مارس/ آذار، "من يملكون فرصة البقاء في بيوتهم، أرجوكم افعلوا ذلك". وأضافت "نلعب جميعاً دوراً في إبطاء تفشي العدوى والتباعد الاجتماعي ينقذ الأرواح"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى "التحدي الهائل" الذي يفرضه ذلك.
ويشغل زوجها جاريد كوشنر أيضاً منصب مستشار في الإدارة الأميركية، وشارك في خلية الأزمة التي أنشئت بشأن الفيروس وتداعياته الاقتصادية.