إيران تنفي تحديد موعد للمحادثات النوويّة المقبلة

وأكًد الوفد المفاوض الإيراني، وفقاً لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أنّ النقاش لا يزال يدور حول زمان الجولة المقبلة ومكانها، والتي ستكون مصيريّة بسبب اقتراب الموعد النهائي للتفاوض، الذي حدّده اتفاق جنيف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.

من جهته، تفاءل نائب الرئيس الإيراني، اسحاق جهانكيري، في التوصل إلى اتفاق مع دول (5+1)، معتبراً أنّ "هذا الاتفاق سيضمن الاعتراف بحقوق طهران النوويّة، فضلاً عن أنّه سيلغي كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، التي أدت لتبعات سلبيّة في الداخل الإيراني".

وكانت التصريحات التي خرجت عن لسان المسؤولين الإيرانيين والغربيين بعد جولة المفاوضات الأخيرة، التي عقدت أخيراً، في فيينا؛ تشير إلى صعوبة المحادثات وتعقيدها، ولاسيما بوجود العديد من الملفات الخلافية على الطاولة، رغم التصريحات التي نقلت الاتفاق على غالبية النقاط.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الخلاف بين إيران والدول الست الكبرى، يتعلق بإلغاء الحظر الاقتصادي المفروض على إيران، إذ تصرّ طهران على إلغائه بالكامل ودفعة واحدة، فيما يرفض الفريق الغربي الأمر، متخوفاً من أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، فضلاً عن خلاف آخر يتعلق بتخصيب اليورانيوم وعدد أجهزة الطرد المركزي، التي تمتلكها إيران ويصرّ الغرب على تخفيض عددها.