إيران تستأنف محادثاتها النووية الأربعاء في فيينا

إيران تستأنف محادثاتها النووية الأربعاء في فيينا

19 أكتوبر 2014
عراقجي: لا يزال يوجد خلاف على التفاصيل (Getty)
+ الخط -

تترقب المفاوضات النووية بين إيران والدول الست الكبرى، جولة جديدة على مستوى الخبراء ستعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين، في فيينا، حسب ما أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد النووي المفاوض عباس عراقجي، اليوم الأحد.

وأشار عراقجي، وفقاً لوكالة "إيسنا" الإيرانية، إلى أنّ "محادثات أخرى ستعقد بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري، بحضور منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، خلال أسبوعين أيضاً".

وكانت الجولة الماضية، التي عُقدت خلف أبواب مغلقة، قد جمعت الأسبوع الماضي، في فيينا أيضاً، ممثلين سياسيين من الدول الست الكبرى في فيينا، الأسبوع الماضي، بحضور ظريف على رأس الوفد النووي الإيراني. ووصف ظريف المحادثات بأنّها "تجري بصعوبة، لكنّه تم إحراز تقدم، إذ بات الجميع يتناقشون حول صيغة الحلول، وليس على النقاط الخلافية كما كان يحدث في الجولات السابقة".

وعن تصريح ممثل روسيا في هذه المفاوضات، سيرغي ريابكوف، الذي قال إنّه "تم الاتفاق بنسبة 95 في المائة"، اعتبر عراقجي أنّه "لا يمكن الحديث حول الاتفاق بنسب مئوية". وأشار إلى أنّه "تم إحراز تقدم بالفعل، لكن هناك ملفات عالقة كثيرة لا تزال على طاولة الحوار".

وفي سؤال عمّا إذا كانت إيران ستتوصل مع دول "5+1" خلال المدة التي يحدّدها اتفاق جنيف والتي تنتهي في 24 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قال عراقجي إنّه "لا يمكن الجزم بهذا الأمر في الوقت الذي يوجد فيه خلاف على التفاصيل"، معتبراً أنّه "لا يزال أمام الجميع الوقت الكافي، إذ إنّه من المحتمل التوصل لاتفاق، كما يبقى الاحتمال قائماً بالحاجة للمزيد من الوقت". وآمل إنهاء الأمر في الموعد المحدد، في الوقت الذي لا يرغب فيه أي طرف بالتمديد.

وتتعلق الخلافات التي تعقّد التوصل لاتفاق نووي مع إيران، بمطالبة طهران بإلغاء قرارات العقوبات الدولية المفروضة عليها دفعة واحدة وبشكل كامل، وهو ما يحاول الغرب إيجاد آلية مناسبة له، فضلاً عن خلافات تتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم وبعدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها طهران.

في حين خرجت التصريحات الرسمية من فيينا، التي تحدثت عن مقترحات جديدة طرحت على الطاولة دون ذكر تفاصيلها، إذ تحاول التوصل لتسوية مرضية بين كل الأطراف.

المساهمون