إيتو يستذكر مسيرته الكروية: العلاقة مع أراغونيس وغوارديولا... والعنصرية

إيتو يستذكر مسيرته الكروية: العلاقة مع أراغونيس وغوارديولا... والعنصرية

07 ابريل 2020
إيتو نجم الكرة الكاميرونية (Getty)
+ الخط -
نجح النجم الكاميروني صامويل إيتو في كتابة التاريخ خلال فترة تواجده مع كل من برشلونة الإسباني (2004- 2009) وإنتر ميلان الإيطالي (2009- 2011). واللاعب رغم اعتزاله، لا يزال أحد أكثر نجوم كرة القدم تأثيراً في القرن الحالي. وفي مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، قدم مهاجم الكاميرون السابق العديد من الاعترافات حول الأحداث في مسيرته الحافلة.


علاقته مع أراغونيس

في موسم 2000-2001، تلقى إيتو البالغ من العمر 19 عاماً أحد أهم دروسه في كرة القدم من المدرب الإسباني الراحل لويس أراغونيس، فخلال مباراة بين فريقه ريال مايوركا وسرقسطة، تم استبدال المهاجم الكاميروني بعد مرور بضع دقائق من الشوط الثاني. وتعبيراً عن غضبه ركل قارورة مياه، واشتبك لفظياً مع أراغونيس الذي رد بطريقته، حيث أمسك بقميص إيتو، قائلاً: "ليس معي، هل تفهم؟"، ورغم ذلك فإنّ إيتو وصف ما ربطهما بأنها علاقة الأب والابن.

انتقاله إلى برشلونة

في 12 أغسطس/ آب 2004، تم تقديم إيتو كلاعب لبرشلونة الجديد، وتصدر المهاجم عناوين الأخبار بكلماته عندما قال: "ما كنت لأنتقل لريال مدريد حتى لو قدموا لي مليار يورو، وأنا لست صبياً يمكن أن يعد بخمسين هدفاً، ولكن ما يمكنني أن أعد به هو أنني سأبذل قصارى جهدي". وفي موسمه الأول كلاعب في برشلونة، احتفل إيتو بالفوز بلقب الدوري الإسباني وفي تلك اللحظة خرج بكلمات جارحة تجاه فريقه السابق ريال مدريد، لكنه اعتذر عنها في ما بعد.


شكوك حول سلوكه الاحترافي

في عام 2007، أُشيع أنّ إيتو رفض النزول من مقاعد البدلاء في الدقائق الختامية لمواجهة برشلونة مع رايسنغ سانتاندير. وحول ذلك قال: "ريكارد (مدرب برلشونة آنذاك الهولندي فرانك ريكارد) شخص سيئ، فهو يحيط الصحافة بما يحدث في غرفة الملابس. أي شخص يذهب إلى مؤتمر صحافي ليقول إن إيتو لم يكن يريد اللعب هو شخص سيئ بالطبع".

وصول غوارديولا

وبعد وصول المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى برشلونة كان ينوي إجراء إصلاح شامل لغرفة الملابس، وكان يُنظر إلى إيتو على أنه لاعب يجب أن يغادر الفريق، لكن المهاجم أقنع بيب بضرورة بقائه ليصبح جزءًا من إنجاز تاريخي. وحول ذلك قال: "قلت لغوارديولا، ستعتذر لي لأنني أنا الذي سيجعل برشلونة يفوز، وليس ميسي (النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي)".

نضاله الدؤوب ضد العنصرية

"لن ألعب بعد الآن". كانت هذه كلماته بعدما سئم من تلقي إساءات عنصرية في إسبانيا، وكان قبل ذلك بعام، قد احتفل بهدف في ملعب سرقسطة على طريقة الغوريلا، حيث مثل ذلك أول رد فعل ضد العنصرية أثناء وجوده على أرض الملعب.