إقالة ستة شرطيين أميركيين لقتلهم أسودين أعزلين

27 يناير 2016
مسيرة ضد عنف الشرطة الأميركية (GETTY)
+ الخط -

أقيل الثلاثاء، ستة شرطيين أميركيين قتلوا أسودين أعزلين بفتح النار وإطلاق 137 رصاصة على سيارتهما، وذلك بعد ثلاث سنوات على عملية مطاردة في كليفلاند بولاية أوهايو (شمال).

وتأمل السلطات أن يسمح التسريح بـ"إغلاق" الملف في مدينة تحاول إعادة الثقة بين الأقليات وقوات الأمن بعد أخطاء ارتكبتها الشرطة حيال مشتبه بهم سود.

وكانت أصابع الاتهام وجهت إلى شرطة كليفلاند في قضية الصبي تامير رايس (12 عاما) الذي كان يلهو على الرصيف قرب حديقة عامة بمسدس بلاستيكي عندما قتله شرطي في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وأكدت مدينة كليفلاند أنها ستراقب أنشطة قوات الشرطة بشكل أفضل وفقا لاتفاق أبرم في مايو/أيار مع وزارة العدل.

وأعلن عن الاتفاق بعد يومين على تظاهرات في شوارع المدينة احتجاجا على تبرئة شرطي ملاحق في حادث إطلاق نار في 2012.

وكان مايكل بريلو (31 عاما) أحد العناصر الـ13 المتورطين في المطاردة التي استمرت على طول 35 كلم وقتل إثرها تيموثي راسل وماليسا ويليامز، وأطلقت فيها 137 رصاصة على السيارة منها 49 أطلقها مايكل بريلو وحده. وكان الأخير أطلق رصاصاته الـ15 الأخيرة عندما كان على غطاء محرك سيارة الشيفروليه التي كان المشتبه بهما في داخلها.

واعتبرت سلطات المدينة أن الشرطيين عرّضا حياة زملائهما للخطر بإطلاق 137 رصاصة في غضون 20 ثانية. وانتقد رئيس البلدية فرانك جاكسون الفترة الزمنية الطويلة لمعاقبة هؤلاء الشرطيين.

وفي سياق آخر، أخذت عملية احتلال حديقة طبيعية أميركية في أوريغون، منذ ثلاثة أسابيع من قبل ناشطين مسلحين، منحى دمويا الثلاثاء، مع تدخل الشرطة ووقوع تبادل لإطلاق النار أسفر عن سقوط قتيل وجريح واعتقال ثمانية أشخاص.
وأعلنت قوات الأمن في بيان، الثلاثاء، "شنت عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" وشرطة ولاية أوريغون (غرب الولايات المتحدة) عملية لاعتقال أفراد قاموا باحتلال حديقة مالور الوطنية". وأضافت الشرطة "حصل إطلاق نار" وقتل شخص كان الشرطيون يريدون توقيفه.
وبحسب بيان صادر عن الإف بي آي والشرطة المحلية، فإن زعيم الحركة، أمون بوندي، البالغ الأربعين من العمر، والمتحدر من ولاية إيداهو المجاورة، وشقيقه راين (43 عاما الآتي من نيفادا) ضمن الأشخاص الستة الموقوفين في عملية نفذت على الطريق السريع 395.

والإثنان هما ابنا ناشط شهير مناهض للحكومة يدعى كلايف بوندي واجه مشاكل مع السلطات. وطالب الشقيقان ومجموعتهما بـ"إعادة" أراض فدرالية في حديقة مالور "إلى الشعب".
وبحسب صفحة كلايف بوندي على فيسبوك فإن "القتيل يدعى لافوا فينيسوم وفتحت الشرطة وعناصر الإف بي آي النار عليه وأردوه بدم بارد". وراين بوندي الذي أصيب بجروح طفيفة في الاشتباكات مع الشرطة نقل إلى المستشفى قبل اعتقاله.
وقالت الشرطة إنه بعد ساعتين أوقف شخص سابع، هو بيتر سانتيلي، قدم نفسه على أنه صحافي مستقل في الخمسين من العمر نشر صورا على موقع يوتيوب، "دون حوادث" في منطقة بيرنز القريبة من حديقة مالور. وأضافت الشرطة أن ناشطا ثامنا انضم إلى حركة أمون بوندي في حديقة مالور، هو جون ريتزايمر (32 عاما) المعروف بمواقفه المعادية للإسلام، سلم نفسه لسلطات إريزونا.


اقرأ أيضا:مطلوب أميركي يُرسل "سيلفي" للشرطة.. لاستبدال صورته "القبيحة"!